إقالة العشرات من عناصر سلاح الجو الصهيوني بسبب عريضة ضد العدوان
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 أغسطس 2025مـ – 28 صفر 1447هـ
ذكرت وسائل اعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن حكومة الكيان الصهيوني أقالت العشرات من عناصر سلاح الجو الإسرائيلي، بسبب توقيعهم على عريضة احتجاجية تطالب بوقف العدوان على غزة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن عدد الموقعين تجاوز عدد الموقعين على العريضة حوالي 1000 من جنود وضباط الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو.
وطالبت العريضة بوقف فوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأكد الموقعون أن استمرار القتال يخدم “مصالح سياسية وشخصية”، وليس أهدافاً أمنية حقيقية، وأن ذلك يعرقل جهود استعادة المحتجزين.
وشملت قائمة الموقعين شخصيات عسكرية رفيعة المستوى، مثل رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، وقائد سلاح الجو الأسبق نمرود شيفر، وعدداً من كبار الضباط المتقاعدين.
وعلى إثر نشر العريضة، قرر قائد سلاح الجو الصهيوني “تومر بار” بالتنسيق مع رئيس الأركان إيال زامير، إقصاء الطيارين الاحتياطيين الفاعلين الذين وقعوا عليها، وحيث برر جيش الكيان بأن توقيع العريضة يمثل فقداناً للثقة في القيادة العسكرية.
وحظي قرار الإقالة بدعم صريح من السفاح نتنياهو ووزير الدفاع المجرم يسرائيل كاتس، الذين اعتبرا العريضة محاولة لـ”المسّ بشرعية الحرب”.
ولم تقتصر الاحتجاجات على سلاح الجو فقط، بل امتدت إلى وحدات عسكرية أخرى، حيث وقع مئات العسكريين في سلاحي المدرعات والبحرية على عرائض مشابهة تطالب بوقف العدوان على غزة وإعادة الأسرى.