فعالية خطابية لمكاتب الزكاة والشباب والإرشاد والصناعة بمديرية وصاب السافل بذكرى المولد النبوي
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 اغسطس 2025مـ –23 صفر 1447هـ
نظّمت فروع مكاتب هيئة الزكاة، والشباب والرياضة، والإرشاد، والصناعة في مديرية وصاب السافل، بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم، تحت شعار “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
وفي الفعالية، التي حضرها عضوا مجلس الشورى عبده علي العلوي، وعبده سعد الفقيه، والمسؤول الاجتماعي بالمديرية الشيخ علي منصور، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، أكد مدير عام المديرية فؤاد القديمي أن إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة متجددة تؤكد الارتباط الوثيق بنهج الرسول الكريم وقيمه العظيمة في المحبة والرحمة والعدل، وتجسد تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية الأصيلة، واستعداده الدائم للدفاع عن مبادئه مهما كانت التحديات والظروف.
وأوضح أن إحياء هذه المناسبة يأتي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة وتجويع وحصار، وفي ظل خذلان وتواطؤ دولي، باستثناء الموقف اليمني المشرف الذي يجسد النصرة والدعم للقضية الفلسطينية والانتماء الصادق لنهج الرسالة المحمدية.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صادق التينة، إلى أن إحياء هذه المناسبة يعكس وعي المجتمع اليمني ووفاءه لقيم ومبادئ الرسول الأعظم، ويعزز من وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.
ودعا الجميع إلى تعزيز التكافل والعمل الجماعي لترسيخ المبادئ التي جاء بها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.. مبيناً أن التمسك بهذه القيم في واقع الحياة اليومية يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات، وصون وحدة الصف الوطني في مواجهة قوى العدوان والحصار.
بدوره أشار مدير فرع هيئة الزكاة بالمديرية علي أحمد العلوي، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يحمل دلالات عميقة في وجدان الشعب اليمني، فهو ليس مجرد احتفال ديني، بل مناسبة لتجديد العهد بالتمسك بالقيم والمبادئ التي جاء بها النبي الكريم، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وترسيخ الهوية الإيمانية.
ولفت إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لاستحضار مواقف اليمنيين المشرفة في نصرة الحق.. مؤكداً أن ما يقدمه الشعب اليمني اليوم من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني هو امتداد طبيعي لذلك الإرث الإيماني، وأن ارتباط اليمن بالقضية الفلسطينية نابع من صميم الانتماء لرسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي جعلت نصرة المظلومين والدفاع عن المقدسات واجباً دينياً وأخلاقياً لا يقبل المساومة.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر أبو أنس الوصابي، وفقرات إنشادية معبرة عن عظمة وأهمية المناسبة.