114 مسيرة في عمران تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
15 أغسطس 2025مـ – 21 صفر 1447هـ
شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، 114 مسيرة جماهيريةً؛ تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وأدان المشاركون في المسيرات بساحة الشهيد الصمَّاد ومختلف ساحات مراكز وعزل المديريات، بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، جرائمَ الإبادة والتجويع التي يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة.
وأعلنوا الجُهُوزيةَ للجهادِ في سبيل الله؛ نصرةً لغزة وفلسطين ودفاعًا عن الأقصى الشريف ومقدَّسات الأُمَّــة.. معتبرين الجرائمَ التي يرتكبُها العدوُّ الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكّـد أبناءُ المحافظة الاستمرارَ في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة العدوّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وندّدوا بمواقفِ بعضِ الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدوّ الصهيوني.. مجدِّدِينَ الدعوةَ للدول العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في مواجهة المؤامرات التي تستهدفُ الأُمَّــة ومقدَّساتِها.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرات استمرارَ الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهادًا في سبيل الله، وابتغاءً لمرضاته، واستمرارًا وثباتًا على الموقف المحق المساند للشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزحُ ولا يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات؛ دفاعًا عن الأُمَّــة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بمشاركة أمريكية وغربية بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كُـلّ الأُمَّــة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وأوضح البيان، أنه وأمامَ الوحشية التي يمارسُها العدوّ الصهيوني في غزة، والتي فاقت كُـلّ التصورات، وضَجَّ من هولها العالم فإنه صار من الضروريات القصوى على الأُمَّــة والبشرية جميعًا تجريمُ الصهيونية، والعملُ على نزع سلاح العدوّ الصهيوني؛ لِما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله.
وطالب بتعزيز سلاحِ المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقفُ اليومَ حجرَ عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدوّ، وتواجهُ نزعتَه التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حَـاليًّا إلى بقية الدول والبلدان.
وأعلن البيانُ الوقوفَ في مواجهة هذا المشروع الخبيث؛ لِمَا يمثِّلُه من خطورة بالغة وحقيقية على الأُمَّــة ومقدساتها.
وحذَّرَ شعوبَ الأُمَّــة من أن هذا المخطّط، الذي أصبح الحديثُ عنه الآن رسميًّا، وليس مُجَـرّد تصريحات عابرة بل هو معتقدٌ ديني لدى العدوّ، يعمل على تنفيذه ليلًا ونهارًا، وما يهدّد به العدوّ تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط “إذا ما تمكّن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- إنما هو ترجمةٌ عملية لهذا المشروع الخبيث.
وأكّـد البيان أن “تحَرُّكَ العدوّ للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أَو في لبنان أَو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطّط الخبيث والذي نرفضه رفضًا قاطعًا”.
وعبّر عن الرفض لأية تحَرّكات من أية أنظمة أَو حكومات أَو جماعات تخدم مخطّط العدوّ في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا.. مستهجنًا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدوّ المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
واستنكر الخنوعَ أمام تغوُّل العدوّ وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحارُ أمامه العقولُ الصحيحة، وتخجلُ لقُبحِه الفطرةُ السليمة.