مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
15 اغسطس 2025مـ –21 صفر 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات” .
وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مسؤول التأهيل بالمحافظة مسعود الخطري ، ومدير عام المديرية محسن شقدم ، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري ، ومدير الأمن العقيد يحي الحوثي ، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .
فيما جدّدَ بيان مُشترك صادر عن المسيرات ، موقفنا الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولايتبدل بإذن الله ، مع غزة وفلسطين ، ومُقدساتنا التي هي جزء من ديننا ، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال ، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات ، دفاعاً عن الأُمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر ، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة .
وطالب البيان ، بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية الإستئصالية الشيطانية لهذا العدو ، وتواجه نزعته التوسعية المُفرطة في الحقد والدموية ، وتحول دون انتشار جرائمه ، باعتبار ذلك ضرورة مُلحة يجب العمل عليها من قِبل الجميع ، مؤكداً أنَّ التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع ثمناً باهضاً ويُلحق بالأُمة والبشرية خسائر لا حصر لها ، ويُلحق بها عاراً لا يُمحى ، وعذاباً وبيلاً في الدنيا والآخرة .
وأعلن البيان ، الرفض العملي القاطع للمُخطط الذي جاهر به مُجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المُسمى “إسرائيل الكُبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عددٍ من الدول العربية كلياً أو جزئياً ، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مُقدسات الإسلام .
كما أعلن البيان ، الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكننا الله ، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وعلى أُمتنا وعلى مُقدساتنا ، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه ، وواثقين به .
ودعا البيان ، شعوب أُمتنا إلى الموقف نفسه ، ونحذرهم من هذا المخطط الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً ، وليس مجرد تصريحات عابرة ؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو الصهيوني ، ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً ، وما يهدد به العدو تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط ” – إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة – لا سمح الله – إنّما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث .
وأكد البيان ، أنّ تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها ، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد ، إنّما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً .
وأدان ورفض البيان ، أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو الصهيوني في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا ، مُستهجناً استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم ، وإرسال السفن المُحملة بالسلع والأسلحة له ، وعقد الصفقات الإقتصادية معه ، مُستنكراً الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المُنبطحة ولبلدانها وشعوبها ، في سلوك تُحار أمامه العقول الصحيحة ، وتخجل لقُبحه الفطرة السليمة .