أربع مسيرات بمديرية وصاب السافل بعنوان “مع غزة جهاد وثبات …لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
15 اغسطس 2025مـ –21 صفر 1447هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، أربع مسيرات في مناطق الأحد والكمب ومشرافة والثلوث تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات… لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وفي المسيرات بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الابادة والتجويع في غزة وفلسطين.
وجدد بيان صادر عن المسيرات الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل باذن الله مع غزة وفلسطين ومع المقاومة التي تقدم اغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام ابشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة ويسعى بارتكابها بحق أبناء الأمة لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وبذل الأرواح والأموال من أجل مقدساتنا التي هي جزء من ديننا.
وأشار إلى ضرورة تجريم العدو الصهيوني أمام الوحشية التي يمارسها في غزة التي فاقت كل التصورات وضح من هولها العالم، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا وعلى السلم العالمي كله ولما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم والبشرية وبحق هذا الجيل البشري كاملا إذا ما سُكت أمام ما يحدث من فظائع ولم يُتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها.
وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد الدموية.
ورفض رفضا عمليا قاطعا المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني النتن ياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى إسرائيل الكبرى، والذي يفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن البيان الوقوف أمام المشروع الصهيوني الخبيث بكل ما مكننا الله لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وعلى أمتنا وعلى مقدساتنا متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه وواثقين لنصره.
وحذر من أن المخطط الصهيوني الذي أصبح الحديث عنه الآن رسميا وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو يعمل على تنفيذه ليلا ونهارا ما يهدد به العدو تحت عنوان تغيير الشرق الأوسط إذا ما تمكن ما القضاء على محور المقاومة لا سمح الله.