الخبر وما وراء الخبر

بهدف دعم أسعار تذاكر النقل الجوي المرتفعة.. العدو يتجه لتحويل “اللد” إلى قاعدة لشركات أجنبية

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

13 أغسطس 2025مـ 19 صفر 1447هـ

أكد الإعلام الصهيوني أن العدو فشل في احتواء تداعيات العمليات اليمنية التي تأتي في إطار الحصار الجوي الشامل.

وبعد عجز العدو عن التعامل مع خيار القوات المسلحة اليمنية المتمثل في استهداف مطار اللد، المسمى صهيونياً “بن غوريون”، أكدت صحيفة غلوبس “الإسرائيلية” أن “حكومة” العدو تسعى لتحويل المطار إلى قاعدة لشركات أجنبية تركن طائراتها مقابل مبالغ مالية سيتم الاتفاق عليها.

وذكرت أن ما يسمى “وزارة المواصلات” تخطط لفتح مطار (بن غوريون) كقاعدة لشركات أجنبية تركن طائراتها بالمطار بهدف خفض أسعار الرحلات الجوية، مشيرةً إلى أن مبالغ إيجارات مرابض الطائرات التابعة للشركات الأجنبية سيتم توجيهها لدعم أسعار تذاكر النقل الجوي التي ارتفعت بشكل جنوني على وقع العزلة الجوية الدولية التي صنعتها عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفيما تعبّر هذه الخطوة عن إفلاس العدو من أي خيارات مضادة للتعامل مع الردع اليمني، فقد فتحت بابًا جديدًا من أبواب الخلافات داخل الكيان، حيث لفتت “غلوبس” إلى أن “الاجتماع بوزارة المواصلات حول فتح المطار كقاعدة لشركات أجنبية انتهى بخروج مدير سلطة الطيران غاضبًا بسبب المخاوف على الشركات (الإسرائيلية)”.

يُشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف باستمرار مطار اللد الذي يعتبر الشريان الرئيسي “الوحيد” الذي يربط العدو الصهيوني بجميع دول العالم، ويمثل نقطة قوة اقتصادية شاملة للكيان، قبل أن يتم شلّه وطرد عشرات الشركات الدولية العاملة في النقل الجوي، ما كبّد العدو خسائر فادحة، وقاد اقتصاده لانهيارات حادة في قطاعات الاستثمار والصناعات المتطورة والسياحة والإنتاج التكنولوجي، فضلاً عن التدهور المتواصل في أسعار البورصات جراء الردع اليمني.