الخبر وما وراء الخبر

معاريف الصهيونية: الدعوات للإضراب الشامل في كيان العدوّ تتوسّع

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 أغسطس 2025مـ – 17 صفر 1447هـ

أعلنت شركاتٌ وجامعات ونقابات صهيونية، اليوم، عن انضمامها للإضراب الشامل، يوم الأحد القادم؛ لإجبارِ حكومة المجرم نتنياهو على وقف العدوان على غزة والدخول في صفقة تبادل للأسرى.

وذكرت صحيفةُ “معاريف” العبرية أن نقابةَ المحامين، وجامعة بن غوريون، وجامعة حيفا، والمجالس الإقليمية، ومنظّمة “الوصفة الطبية” للأطباء المتخصصين، إلى جانب أكثرَ من 25 ألف شركة وعامل مستقلٍّ ومؤسّسة وهيئة صهيونية، انضمَّت للإضراب.

وقالت نقابةُ المحامين في كيان العدوّ الإسرائيلي بفلسطين المحتلّة، في بيان لها، إنها ستسمحُ لموظفيها بالمشاركة في الاحتجاج دونَ خصم أجورهم.

ودعت النقابة إلى مشاركة واسعة في الاحتجاج، مؤكّـدةً أهميّةَ الضغط على حكومة العدوّ الإسرائيلي لاتِّخاذ إجراءات جدية لإعادة الأسرى الصهاينة، والاتّفاق مع المقاومة الإسلامية في غزة.

من جانبها، أكّـدت جامعة بن غوريون أنها تدعمُ دعوةَ عائلات الأسرى إلى إضراب عام.

وقالت الجامعة إنها فقدت 117 من أعضائها منذ 7 أُكتوبر، داعيةً إلى بذل كُـلّ الجهود لإعادة الأسرى، مضيفةً أن هذه القضية تهم جميعَ الصهاينة، ويجب على الحكومة اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات اللازمة لحلها.

كما أعلنت جامعة حيفا أنها ستسمحُ لموظفيها بالمشاركة في الاحتجاج دون الخصم من رواتبهم أَو إجازاتهم، مؤكّـدة أهميّةَ إعادة الأسرى وعودة السلام إلى المنطقة.

وبحسب معاريف، فقد جمعت صفحةُ التمويل الجماعي، التي أطلقت للمبادرة، أكثرَ من مليون شيكل من أكثر من 7000 “إسرائيلي”، معتبرةً إياه مبلغًا غيرَ مسبوق جُمِع في غضون 24 ساعة فقط، حَيثُ أكّـد المنظِّمون أن هذا الدعمَ المالي يُظهِرُ مدى التزام الشارع الإسرائيلي بقضية الأسرى.

ويأتي الإضرابُ في ظل استمرار احتجاز عشرات الصهاينة في غزة، وتأكيد عائلات الأسرى على ضرورة بذل كُـلّ الجهود لإعادتهم.

وأكّـد المنظمون أن الإضرابَ سيشمل العديد من القطاعات، بما في ذلك التعليم والعمل والخدمات العامة؛ بهَدفِ الضغط على حكومة المجرم نتنياهو لاتِّخاذ إجراءات جدية لإعادة الأسرى.

وقال المنظمون إن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن الغضبِ إزاء تعامل الحكومة مع قضية الأسرى، مطالبين باتِّخاذ إجراءات فورية لحل هذه القضية.

ومن المتوقع أن يكونَ لهذا الإضراب المرتقَب، رغم أنه ليوم واحد، تأثيرٌ كبيرٌ على الجانب السياسي؛ للضغط على حكومة العدوّ الإسرائيلي، خَاصَّةً مع اجتماع كُـلّ هذه القوى فيه لاتِّخاذ إجراءات جدية لإعادة الأسرى.