الخبر وما وراء الخبر

لقاء موسع تدشينا لفعاليات المولد النبوي الشريف في مديرية التحرير بأمانة العاصمة

6

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 أغسطس 2025مـ – 17 صفر 1447هـ

عقد اليوم في مديرية التحرير بأمانة العاصمة صنعاء اللقاء التحضيري لتدشين الفعاليات والأمسيات الاحتفائية بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وفي القاء الذي حضرته القيادات المحلية والتعبوية وعلماء وأكاديميين وشخصيات اجتماعية.. اشار المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل الشرقي إلى أهمية استغلال هذه المناسبة في تجسيد حب رسول الله صلى الله عليه وآله وتعزيز الهوية الإيمانية لدى أبناء المجتمع اليمني، باعتبارها مناسبة عظيمة للتذكير بمكانة النبي الكريم وسيرته العطرة التي تمثل منهجًا قيمًا.

ونوه الدكتور الشرقي بالصلة العظيمة لأهل اليمن برسول الله منذ فجر الإسلام إلى اليوم.. لافتا إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لا سيما في هذه المرحلة التي يستهدف اليهود والنصارى فيها الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية، ويخوض فيها أيضا الشعب اليمني معركة شرسة مع أئمة الكفر.

وشدد على استشعار المكاتب والهيئات والمؤسسات الحكومية والأوساط الشعبية مسؤوليتهم في إحياء هذه المناسبة العظيمة وتزيين المكاتب والمنازل والمدارس لتكون هذه المناسبة أعظم من أي مناسبة سابقة.

وأضاف الشرقي أن هذه الذكرى المباركة ترتبط بأعظم خلق الله الرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وعلى آله .

وأوضح أن الإيمان برسول الله يرتبط به التعظيم والتوقير والتقديس له وهو ما يترك أثراً تربوياً كبيراً في النفوس وفي الواقع العملي.. مؤكدا أن من أعظم ما يمكن أن نحتفي ونفرح به هو إبراز مظاهر الفرح والبهجة بهذه المناسبة لأن فيها قربة إلى الله وعمل صالح كونها تغيظ الكفار والمنافقين الذين يسيئون إلى رسول الله وتسوء وجوههم.

ولفت الدكتور فاضل الشرقي ، إلى إن الأعداء والمنافقين يسعون بكل الإمكانات والسبل إلى تقديم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم مشوهاً وضعيفاً، بينما قدمه الله في القرآن الكريم قائداً عظيماً وحكيماً، وشديداً على الكفار رحيماً بالمؤمنين، وهو ما جسده رسول الرحمة واقعاً في حياته وجهاده المشركين والمنافقين واليهود.

تخلل اللقاء التحضيري قصائد شعرية عبرت عن عظمة وقداسة ومكانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قلوب اليمنيين.