الخبر وما وراء الخبر

موقع بريطاني: دول عديدة بما فيها السعوديّة لا تزال تشتري أسلحةً وتقنيات من كيان العدوّ الإسرائيلي

0

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 أغسطس 2025مـ – 17 صفر 1447هـ

كشف موقع “ميدل إيست آي” عن انتعاش صناعة السلاح الصهيوني رغم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأشَارَ الموقع إلى أن دولًا عديدةً مثل ألمانيا ودول الخليج لا تزال تساعد على تعزيز اقتصاد الحرب لكيان العدوّ الإسرائيلي من خلال شراء الأسلحة وأجهزة الرقابة التي تم فحصُها وتجريبها على فلسطينيي غزة.

وأوضح الموقع أن ألمانيا وافقت مؤخّرًا على شراء نظام دفاع صاروخي من شركة إلبيت لتصنيع الأسلحة “الإسرائيلية” مقابل 260 مليون دولار، لافتًا إلى أن صناعات الأسلحة وأجهزة المراقبة التابعة للعدو الإسرائيلي تزدهر بفضل عنفها في غزة والضفة الغربية وخارجها.

وتظهر أحدث الأرقام المتاحة بحسب الموقع لعام 2024، مبيعات قياسية بلغت 14.8 مليار دولار، متوقعًا أن تكون الأرقام لعام 2025 أعلى من ذلك؛ نتيجةً للطلب العالمي الهائل على الأسلحة والطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة وأدوات الذكاء الاصطناعي التي نشرها كَيانُ العدوّ الإسرائيلي في غزة.

وأوضح الموقع أن شركات التكنولوجيا الكبرى غارقة في العمل مع جيش العدوّ الإسرائيلي، ومنها “مايكروسوفت وأمازون وغوغل”، من بين العديد من الشركات الأُخرى، مبينًا أن العديد من شركات الأسلحة الهندية و”الإسرائيلية” الآن شركاءُ تجاريون أقوياء، حَيثُ تبْني الشركات الصهيونية مصانعها في الهند، لافتًا إلى أن الطائرات المسيَّرة الهندية الصنع استُخدمت في غزة.

وبيَّن الموقع أن أُورُوبا كانت أكبرَ مشترٍ للأسلحة الصهيونية عام 2024، حَيثُ استحوذت على 54 % من إجمالي الصادرات، مقدِّرًا أن كيانَ العدوّ باع أسلحة أَو معدات مراقبة لما لا يقل عن 140 دولةً خلال العقود القليلة الماضية.

وأكّـد أن “العديد من الدول العربية بما فيها البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة والسعوديّة، تتعامل مع كيان العدوّ الإسرائيلي، وتشتري تقنيات مراقبة صهيونية مجربة في الميدان للحفاظ على حكمها”.