قيادي في حماس: تدنيس الأقصى وأداء طقوس ورقصات بباحاته ضمن مخطط للسيطرة الكاملة على المسجد
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
9 أغسطس 2025مـ – 15 صفر 1447هـ
دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين الأُمَّــةَ العربيةَ والإسلامية إلى بذلِ كُـلّ جهد لحماية القدس والأقصى ومقدَّستنا الإسلامية، وإنقاذها من أطماع الاحتلال ونواياه الخبيثة، وبذل كُـلّ جهد لدحر العدوان وتطهير أرضنا من دنس المحتلّين”.
وأكّـد في تصريحٍ، اليوم السبت، أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات يائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقال “ناصر الدين”: إنَّ “كل المشاريع التهويدية بحق المدينة المقدسة، هي جزء من مخطّط الاحتلال الكبير للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقّق؛ مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان”، مؤكّـدًا أن “عمليات إدخَال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في باحات الأقصى وأداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثل الوجه الإجرامي القبيح لقطعان الصهاينة، الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة”.
وشدّد على أن “سياسةَ الهدم الممنهجة لبيوتِ عشرات العائلات المقدسية خلال أَيَّـامٍ معدودة، لن تفلحَ من النيل من صمود وثبات المقدسيين وتشبثهم بأرضهم وحقهم ومقدساتهم مهما أوغل الاحتلال في إجرامه وبطشه”.
وشهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، اقتحامات متعددة بمشاركة أكثر من 4761 مستوطنًا، بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست الصهيوني.