الخبر وما وراء الخبر

ثلاث مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

8 اغسطس 2025مـ –14 صفر 1447هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في ثلاث مسيرات حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.

وخلال المسيرات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وتربوية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكد المشاركون ان خروجهم هو استجابة لله سبحانه وتعالى؛ وجهادا في سبيله؛ وابتغاء مرضاته ومن منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذأ لتوجيهات الله فيه، وتلبية لدعوة السيد القائد، ومواجهة لكل مؤامرات الأعداء، ونصرة للحق.

وقد خرجت المسيرات ببيان، أكد الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة، ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم، لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله.

ودعا البيان كافة المسلمين بالعودة للقران والعقل والمنطق تجاه ما يقوم به الصهاينة من قتل واجرام بحق شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله، فكيف لا ندافع عن أنفسنا؟ ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقا ووردت في كتابه القران العظيم.

وأكد البيان ضرورة التحرك الشعبي الرافض لتحريك العدو الصهيوأمريكي عملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وأقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، وان هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى ولكنها ستفشل بإذن الله.

واعلن البيان الجهوزية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت، وان كل ما يسعى اليه العدو هو المستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله، ومعتمدين عليه وجاهوزيتنا عالية ووعينا القراني راسخ، ما دمنا نتمسك بالصبر والثبات في جهادنا المقدس» حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه.

وأكد البيان إن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الامة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية.