الخبر وما وراء الخبر

خروج جماهيري كبير بذمار في مسيرة ” ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”

8

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

8 اغسطس 2025مـ –14 صفر 1447هـ

خرج أبناء محافظة ذمار عصر اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء” .

وفي المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .

وأكد بيان صادر عن المسيرة ، ثبات الشعب اليمني على موقفه المُتكامل والواضح والراسخ والمُتصاعد دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة .. داعياً كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم أمام وحشية كيان العدو الصهيوني ، باعتبار ذلك هو الخيار السليم الحكيم الذي يأمر به الله عز وجل .

وأعلن البيان ، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عنوان وبأي شكلٍ ، ومن أي جهة كانت ، لاسيما وأنَّ الشعب اليمني كان منذُ البداية – ومازال – يعرف بأنَّ موقفه العظيم والمُشرف الذي وفقه الله له أزعج الكفار والمنافقين ، وأنَّ الشعب اليمني لن يسكت عن ذلك ولن يتوقف مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات .

وأشار البيان ، أنَّ تحريك العدو الصهيو أمريكي لعملائه من داخل وخارج الأُمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب ماهو إِلاَّ جزء من العدوان الصهيو أمريكي على الأُمة وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة ومكشوفة ، وستُقابل بالرفض الشعبي والمواجهة ، وتبوء بالفشل بفضل الله .

وأوضح البيان ، أنَّ تفريط الأُمة وتهاونها أمام سلسلة الإعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأُمة على القبول بذلك ، هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه “بإسرائيل الكُبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن بأنَّ من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ، ولا لأجل المدينة المنورة .

ودعا البيان ، الأُمة العربية والإسلامية ، وأحرار العالم ، إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل مُقدسات الأُمة العربية والإسلامية ونُصرةً لغزة وإنقاذاً لها ولكل بلاد العرب والمسلمين .