الخبر وما وراء الخبر

العدوّ الإسرائيلي يصدر أوامرَ تهجير قسري وسط مخاوفَ من احتلال كامل في غزة

0

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

6 أغسطس 2025مـ 12 صفر 1447هـ

أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامرَ إخلاء قسري جديدة على أجزاء من مدينة غزة وخان يونس، وسط مخاوفَ من أن مجرم الحرب نتنياهو يستعدُّ لإصدار أمر باحتلال كامل للأراضي الفلسطينية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن تجتمعَ حكومة الإجرام الأمنية الإسرائيلية مساء الخميس وتقرَّ خططًا لعملية موسَّعة على الرغم من الشكوك الخطيرة التي أبداها كبار الضباط العسكريين والأمنيين الصهاينة حول هذا المخطّط، في الوقت الذي يواجه فيه الكيانُ الإسرائيلي المحتلّ عُزلةً دبلوماسية متزايدة.

وجاءت هذه الأوامر في الوقت الذي صرّح فيه مجرمُ الحرب الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بأن أي قرار بشأن توسيع السيطرة الإسرائيلية على غزة يعودُ لكيان العدوّ (إسرائيل).

وجاء أمر التهجير القسري الجديد لمدينة غزة في الوقت الذي أوردت فيه وسائلُ إعلام صهيونية عزم نتنياهو الواضح على المضي قدمًا في حربٍ موسَّعة بعد مشاورات مع قادته العسكريين يوم الثلاثاء، على الرغم من القلق المتزايد من جانب المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين بشأن المقترحات التي ورد أنها تشملُ رئيس أركان قوات العدوّ الإسرائيلي إيال زامير.

وبحسب التقارير، حذّر زامير نتنياهو خلال اجتماع وُصِف بـ”المتوتر” واستمر لثلاث ساعات يوم الثلاثاء، من أن الخطةَ قد تُوقع قوات الاحتلال الإسرائيلية في فخّ الاستنزاف، وسط مخاوفَ من أن القوات الصهيونية مُثقلٌة أصلًا بالأعباء، حَيثُ لم يُدلِ المجرم زامير بأية تصريحاتٍ علنيةٍ بهذا الشأن.

ويقول منتقدو الخطة: إن “أيَّ ضغطٍ مِن أجلِ احتلال كامل -وهو المطلب الذي يتقدم به اليمين المتطرف داخل كيان العدوّ- من شأنه أن يعرّضَ حياةَ الأسرى الصهاينة في غزة للخطر، وقد يستغرق الأمر أعوامًا لتحقيقه بالكامل، وسوف يأتي على حساب العُزلة الدبلوماسية المتزايدة للبلاد، مع تزايد فزع المجتمع الدولي من تصرفات (إسرائيل)”.