الخبر وما وراء الخبر

فرع الزكاة بعتمة يناقش ترتيبات إحياء ذكرى المولد النبوي

0

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

6 اغسطس 2025مـ –12 صفر 1447هـ

ناقش لقاء بفرع الهيئة العامة للزكاة بمديرية عتمة، اليوم، ترتيبات إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.

وفي الاجتماع، الذي حضره مديرا مكاتب التربية محمد شمس الدين، والإرشاد أسامة الفقيه، وعدد من الأمناء واللجان المجتمعية بالمديرية، أكد مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمديرية يونس عوض القدمة، أهمية الاحتفاء بالذكرى العطرة لمولد نبي الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لاستلهام الدروس من سيرته والسير على نهجه، والتمسك بالهوية، والإيمان الراسخ بالقرآن الكريم منهجًا ودستورًا، وبالرسول الأعظم قدوة وأسوة وقائدًا.

وأشار القدمة إلى أن المناسبة تأتي هذا العام في ظل استمرار العدوان والحصار، ما يجعل من إحيائها رسالة قوية لأعداء الأمة، مفادها بأن الشعب اليمني ثابت على مبادئه، وماضٍ على نهج النبي الأكرم في نصرة المظلومين، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمناء إلى الإسهام الفاعل في التحضير لإحياء الذكرى العظيمة من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة في كافة العزل والقرى، وتجسيد قيم التكافل والإحسان، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الحرب الناعمة، وأهمية التمسك بالقرآن والاقتداء برسول الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

فيما تطرق، مسؤول التعبئة العامة، مدير فرع مكتب الأوقاف بالمديرية مطهر المحاقري إلى دلالات الاحتفال بمولد نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما مثلته رسالته السماوية من ترسيخ لمبادئ التكافل الاجتماعي.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح الاحتفاء بالمناسبة التي يتعاظم إحياؤها كل عام، لتعكس مدى حب أبناء اليمن وارتباطهم برسول الأمة منذ فجر الإسلام، والتي حاول الفكر الوهابي طمسها.

ودعا الأمناء إلى المشاركة على مستوى القرى والعزل في إقامة الفعاليات والأنشطة بما يليق بمكانة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وتنفيذ أعمال وحملات في الجوانب الخدمية والاجتماعية والإحسان والتكافل والتوعية.

بدورهم، أكد الأمناء أهمية التفاعل مع ذكرى المولد النبوي وإظهار الابتهاج وتعزيز برامج البر والإحسان وإبراز محبة ومكانة الرسول محمد صلى الله عليه وآله، والعمل بروح الفريق الواحد للاحتفال بذكرى مولد رسول الرحمة المهداة، ترسيخًا للثقافة القرآنية الصحيحة وتأصيلًا للهوية اليمنية الإيمانية.