الخبر وما وراء الخبر

درويش للمسيرة: عمليات اليمن تسلب الكيان الصهيوني الأمن والرفاهية

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

5 أغسطس 2025مـ 11 صفر 1447هـ

أوضح الكاتب والباحث الإعلامي العربي، إبراهيم درويش، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تساهم بشكل كبير في إفقاد الكيان الصهيوني أحد أهم أركانه “الأمن والرفاهية”.

وأشار درويش في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، إلى أن اليمن وقوى المقاومة كانت “ثابتة على مواقفها” في دعم غزة، في حين كان المخطط يهدف إلى “الاستفراد” بالقطاع.

وأفاد أن المخطط كان يهدف إلى جعل الكيان الصهيوني “العصا الغليظة” التي تدير المنطقة، دون وجود من يقف في وجهه، لكن اليمن وقوى المقاومة قررت التمسك بمبادئها، وسلبت الكيان شعوره بالأمن.

واعتبر الباحث والمحلل السياسي، أن العمليات اليمنية المتواصلة، التي أدت إلى إبقاء مطار “إيلات” تحت دائرة الاستهداف، والحصار البحري، قد أفقدا المستوطنين الشعور بالأمن والاستقرار، مبينا أن هذا ينعكس سلباً على “حركة الملاحة” و”شركات التأمين” و”شركات الاستثمار”، مما يؤكد أن ركائز الكيان الصهيوني الأساسية قد اهتزت.

وتطرق درويش في حديثه إلى الوضع في لبنان، معتبراً أن هناك “مشروعاً متطابقاً” بين اليمن، إيران، وكل دول المنطقة، يهدف إلى “إغراقها باقتتال داخلي” و”صراع داخلي” وتحويلها إلى “عرقيات متناحرة” لخدمة المشروع الصهيوني.

وبين أن هذا ما يحدث في لبنان، حيث يتم الضغط عليه عبر ملف “سلاح المقاومة”، الذي وُجد لردع الكيان الصهيوني. وأشار إلى وجود مساعٍ حثيثة لمنع لبنان من الانجرار إلى “الخراب” و”المواجهة”، وامتصاص أي محاولات لتفجير الوضع.

ونوه الإعلامي والباحث العربي، إلى أن الجلسة المرتقبة في لبنان هي “جلسة تحدي لإثبات السيادة الوطنية”، وأن النقاط المطروحة واضحة، مشدداً على ضرورة أن تتحلى الأطراف الداخلية بـ”الوعي” و”الإدراك” و”الوطنية” لعبور الأزمة، محذراً من أن أي انصياع للضغوط الخارجية، في ظل التهديدات والانتهاكات الصهيونية، قد يؤدي إلى خراب وتوترات داخلية لا تحمد عقباها.