الخبر وما وراء الخبر

المسار الثوري البديل: المقاومة الفلسطينية تتعرّض لحملة شيطنة من وسائل إعلامية خليجية

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
3 أغسطس 2025مـ – 9 صفر 1447هـ

دعت حركة المسار الثوري البديل الفلسطينية جماهيرَ الشعب الفلسطيني إلى استقاء المعلومات من وسائل الإعلام الثوري والمقاوم، ومن مصادر المقاومة في فلسطين والمنطقة، محذّرةً من الوقوع في “فخِّ الحرب النفسية التي تهدفُ إلى التشكيك والتفكيك”.

وأوضحت الحركةُ في بيان لها أن المقاومةَ الفلسطينيةَ تتعرَّضُ لحملة شيطنة غير مسبوقة، يشنّها الإعلام المعادي والمموَّل من ممالك النفط في الخليج، بالتوازي مع حملة يومية من الشائعات المغرضة التي تُهندسها أجهزة المخابرات الأميركية والصهيونية، مشيرة إلى أن الحملةَ تهدفُ إلى النيلِ من صمود شعبنا، وضرب وَحدته الوطنية، وتمزيق جبهته الداخلية؛ تمهيدًا لانتزاع تنازلات سياسية تُفرض على حساب حقوق شعبنا وحرية أسرانا في سجون العدوّ.

وكشفت أن ما يجري من ضغوطات وحرب نفسية، بالتوازي مع حرب الإبادة المُستمرّة، وسياسة التجويع الممنهجة، والتهديدات المتكرَّرة بالاغتيال، هو “جزء من حملة منسقة ومدروسة، تقودُها واشنطن والرياض و[تل أبيب]، بالتعاون الوثيق مع الإمارات والنظامين المصري والأردني، والسلطة الفلسطينية”، مشيرةً إلى أن هذه الحملة تأتي نتيجة “تنسيق سياسي وأمني محكم في الآونة الأخيرة، يهدف إلى كسر إرادَة الشعب الفلسطيني، وخلق فتنة فلسطينية داخلية، ودفع الفلسطينيين نحو انتحار سياسي جماعي”.

وقالت المصادر: “يريد أعداء شعبنا أن ندخل في دوامة التدمير الذاتي، حتى يتنصلوا من مسؤوليتهم عن الجريمة الكبرى التي تُرتكب بحق شعبنا، وتحميل المقاومة وحدها مسؤولية ما يجري في قطاع غزة، بينما يسعى العدوّ الصهيوني إلى تبييض صورته أمام العالم، وغسل يديه من الدم الفلسطيني، وتحقيق أهدافه في التهجير القسري والتطهير العِرقي”.

وشدّدت الحركة على أنها “تعوِّلُ على وعي شعبنا ويقظته، خَاصَّة في قطاع غزة، الذي لن يسمح بتبديد تضحياته، مهما تكالب الأعداء على حقوقه ومقاومته”، داعية المقاومة إلى “تعزيز وحدتها الميدانية والسياسية والتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع؛ باعتبَارها مسؤولية فردية وجماعية”.