مدير مركز القدس للحقوق: اقتحامات الأقصى تمهيد لبناء الهيكل واستغلال للصمت العربي والإسلامي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 أغسطس 2025مـ 9 صفر 1447هـ
قال مدير مركز القدس للحقوق، الأستاذ زياد الحموري، إن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى الشريف، والتي كان آخرها بقيادة وزراء في حكومة العدو الصهيوني، هي جزء من مخططات قديمة وخطوات تمهيدية نحو بناء ما يسمى “الهيكل المزعوم” وهدم المسجد الأقصى.
وفي حديثه لقناة “المسيرة” اليوم، أشار الحموري إلى أن اقتحامات الأقصى مرتبطة بالمناسبات الدينية لكيان العدو الصهيوني، وتأتي بخلفية عقائدية تستغل الظروف الحالية لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأوضح أن “طوفان الأقصى” كان قد عطل هذا المخطط، خاصة بعد تخصيص أموال لبناء الهيكل وجلب “البقرات الحمراء” من الولايات المتحدة.
وأضاف أن حكومة العدو الصهيوني الحالية، والمكونة من “مجموعة مجرمين”، تستغل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المتواصل تجاه ما يحدث في غزة، للذهاب أبعد من ذلك نحو تدنيس المقدسات وارتكاب المزيد من الجرائم.
ولفت إلى أن هذا المخطط لا يهدد القدس وفلسطين فقط، بل يمثل خطرًا على العالم العربي والإسلامي بأكمله، مؤكدًا أن ما يحدث في القدس هو جزء من مخطط تهويد المدينة وتهجير سكانها الأصليين.
وثمّن الحموري المواقف الشعبية التي تخرج في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية، خصوصًا من الشعب اليمني، داعيًا إلى تفعيل الحراك الشعبي والضغط الاقتصادي على الدول الداعمة لكيان العدو الصهيوني.