الواقع في غزة ينفي مزاعم العدو بوقف العمليات العسكرية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1 أغسطس 2025مـ – 7 صفر 1447هـ
كشفت مراسلة قناة “المسيرة”، دعاء روقة، عن استمرار العدوان والاجرامي الصهيوني في قطاع غزة، نافيةً المزاعم الصهيونية بوقف العمليات العسكرية خلال ما يسمى “الهدنة الإنسانية”.
وأفادت روقة في تصريح خاص لقناة “المسيرة” بأن قوات الكيان الصهيوني تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين، وخاصةً طالبي المساعدات الإنسانية.
وذكرت أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي يفترض أن تكون مناطق آمنة قد تحولت إلى “مصائد موت”، حيث يتعرض فيها الفلسطينيون للقتل.
وأكدت المراسلة أن العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في القطاع مستشهدة بمجزرة وقعت مؤخراً بالقرب من موقع “زكيم” العسكري شمال غرب غزة، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 60 شخصاً وإصابة أكثر من 600 آخرين كانوا ينتظرونالحصول على المساعدات،
وأشارت الى أن هذا النمط من الاستهداف يتكرر أيضاً في نقاط التوزيع بالمنطقتين الوسطى والجنوبية من القطاع، لافتة إلى أن هناك تعمداً إسرائيلياً في خلق حالة من الفوضى والنهب لسرقة المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن مجموعات مسلحة تعمل تحت حماية العدو الإسرائيلي تقوم بنهب شاحنات المساعدات القادمة من معبر “كرم أبو سالم” وكذلك تلك التي تصل إلى مراكز التوزيع.
وأضافت أن هذه المساعدات لا تصل إلى المستفيدين الفعليين أو مخازن المؤسسات الدولية كالأونروا، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وانتقدت المراسلة فعالية عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، معتبرةً إياها غير مجدية بسبب الكميات القليلة التي يتم إنزالها. وشددت على أن “إسرائيل” تتعمد إنزال هذه المساعدات في مناطق “حمراء” (مناطق قتال)، ما يعرض حياة المواطنين للخطر عند محاولتهم الوصول إليها.
واعتبرت أن هذه العمليات تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وإظهار “إسرائيل” بمظهر المتعاون، بينما الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك.
وجددت التأكيد على أن الاحتلال يتعمد قتل الفلسطينيين بكل الطرق، سواء عبر استهداف مراكز التوزيع أو من خلال عمليات الإنزال الجوي، وأن طالبي المساعدات الذين يحملون أكياساً فارغة يعودون إلى عائلاتهم قتلى.