خمس مسيرات حاشدة في مديرية عتمة ثباتا مع غزة ورفضا لصفقات الخداع والخيانة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
1 اغسطس 2025مـ –7 صفر 1447هـ
شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار اليوم خمس مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار” ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
وخلال المسيرات التي شهدتها ساحات مركز المديرية، والثلوث،. والمقرانة، وربيعة بني بحر، والميدان ردد المشاركون الشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والاسناد اليمني لغزة مهما كلف الأمر.
وأكد ابناء مديرية عتمة في المسيرات التي تقدمها مدير عام مديرية عتمة المهندس عبدالمؤمن الجرموزي ومسؤول التعبئة العامة مطهر المحاقري وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية وشخصيات إجتماعية استمرار الشعب اليمني في الخروج الجماهيري تأكيدا على موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء مديرية عتمة في الخروج الجماهيري كل أسبوع، ابتغاءً لوجه الله ورفضًا لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأشار الى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.
وأفاد البيان بأن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.
وبارك إعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبًا باستهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع صور الإجرام في هذا العصر الحديث.
واعتبر العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي لم تنصف مظلوماً ولم تطعم جائعًا ولم تسقي عطشانًا.
وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرًا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وحذر كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.
وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.
ودعا البيان الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.