الخبر وما وراء الخبر

احتجاجات في “نيويورك” و”باريس” تطالب أمريكا والدول الأوروبية بالضغط لوقف الإبادة في غزة

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 يوليو 2025مـ – 5 صفر 1447هـ

تجددت التظاهرات الغاضبة أمام مبنى الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية، بالتزامن مع احتجاجات ساخطة في العاصمة الفرنسية باريس، تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة.

وفي تظاهرة نيويورك التي أقيمت تحت شعار “أوقفوا تجويع غزة”، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة والإسراع في إدخال المساعدات لملايين الفلسطينيين دون قيدٍ أو شرط.

واتهم المتظاهرون في هتافاتهم الرئيس الأمريكي المجرم ترامب بالوقوف وراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وذلك بالدعم الكامل الذي يقدمه للمجرم نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، منددين بموقف الولايات المتحدة واصفين إياه بالموقف الداعم لـ”إسرائيل”.

وهذه التظاهرة هي الثانية التي تحتضنها نيويورك، بعد احتجاجات مطلع الأسبوع الجاري أمام مبنى الأمم المتحدة ومنزل أمينها العام أنطونيو غوتيريش، للمطالبة بموقف حقيقي يفضي إلى إنقاذ الفلسطينيين من الموت جوعاً وحصاراً وقصفاً.

إلى ذلك، تجمّع مئات الغاضبين في العاصمة الفرنسية باريس، ونظموا تظاهرة مساء الثلاثاء، دعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد العدو الصهيوني.

وبمشاركة ممثلين عن نقابات عمالية رئيسية وأحزاب يسارية ومنظمات تدعم حقوق الفلسطينيين، طالب المتظاهرون بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

واستنكر المتظاهرون موقف فرنسا الذي اعتبروه “متواطئاً” مع العدو الصهيوني وجرائمه. وطالبوا الحكومة الفرنسية وكل الحكومات الغربية بإيقاف صفقات الأسلحة التي تذهب للعدو “الإسرائيلي”.

واعتبروا ما يجري في غزة “عاراً” على جبين الإنسانية جمعاء، داعين المنظمات الحقوقية والجهات الدولية ذات الصلة إلى تشكيل ضغط دولي لوقف جرائم الإبادة الصهيونية.