وقفة بكلية مجتمع الدرب في ذمار إنتصاراً لغزة ودعوة للتصعيد الشعبي والرسمي .
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
30 يوليو 2025مـ – 5 صفر 1447هـ
نظّمت كلية مجتمع الدرب بذمار، صباح اليوم، وقفة تضامنية حاشدة في ساحة الكلية، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، وذلك بحضور واسع من الكادر الأكاديمي والطلابي، تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وفي الوقفة عبّر المشاركون عن دعمهم الكامل للخطوات التصعيدية التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية، وعلى رأسها الحصار البحري المفروض على الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الإجراءات تمثّل صوت الشعب اليمني الحر في مواجهة العدوان، وموقفاً وطنيًا يعكس عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة.
وردد المشاركون شعارات وهتافات منددة بالصمت العربي، ومؤيدة لمواقف القيادة السياسية اليمنية التي جسّدت إرادة شعبها في نصرة المظلومين. كما وجّهوا تحية إجلال لمقاومة الشعب الفلسطيني، في وقتٍ تقاعست فيه أنظمة عربية عن أداء أبسط واجباتها الإنسانية والدينية تجاه غزة، ولم تستطع حتى إيصال رغيف الخبز أو الدواء للمحاصرين.
وفي البيان الصادر عن الوقفة، أكدت كلية مجتمع الدرب أن هذه الفعالية تأتي “استجابة لله، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته”، مشيرة إلى أن مشاهد الإبادة والتجويع والحصار التي تُرتكب بحق الفلسطينيين تُشعل في نفوس اليمنيين نيران الغضب والانتماء، رغم المسافات وقيود الأنظمة الخانعة.
واستنكر البيان الصمت العربي المُخزي، محمّلًا الأنظمة المتخاذلة المسؤولية عن تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه، ومؤكدًا أن مئات الملايين من المسلمين قادرون على كسر الحصار وإنقاذ غزة لو تحرّكوا بإرادة صادقة.
وحمّل البيان الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، معتبراً أن استخدام الحصار والتجويع كسلاحٍ ضد المدنيين يفضح زيف مزاعم الغرب حول حقوق الإنسان وحرية الشعوب.
وأكد البيان ثبات موقفها المبدئي والديني والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، أرضاً وشعباً ومقاومةً، والثقة في وعد الله بالنصر للمستضعفين والهلاك للظالمين، وداعيةً إلى تصعيد شعبي ورسمي واسع يتجاوز بيانات الإدانة إلى خطوات عملية تُحدث الفارق على الأرض.