شرفًا لها، وتبًا لهم
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
30 يوليو 2025مـ – 5 صفر 1447هـ
بقلم// إبتهال محمد أبوطالب
عندهم المعروف منكرٌ، والمنكر معروفٌ، وعندهم العربُ غَربٌ، والغربُ عربٌ، وعندهم العدلُ ظلمٌ، والظلمُ عدلٌ، وعندهم الخيرُ شرٌّ، والشرُّ خيرٌ، وعندهم الحقُّ باطلٌ، والباطلُ حقٌّ، باختصار: عندهم الإسلامُ كفرٌ، والكفرُ إسلامٌ…
يغيرون المقاييس، ويبدلون الأساسيات، ويمحورون كل شيء وفق أهوائهم، وتبعًا لأوامر قاداتهم.
أتعرفون منهم؟!
إنهم مَن يسمون أنفسهم رؤساءً وملوكًا، وفي الحقيقة هم وباء… عناء… غباء… شقاء….. داء….
كأنهم رسمات على جدار، أو ديكورات من أحجار…. قلوبهم يهودية، وعقولهم أمريكية، والنتيجة أقوال شيطانية….
بالتأكيد عرفتم من هم؟
…. نعم هم ذاااتهم، وصفااتهم، هم شرُ جوارٍ، لا عندهم مسؤولية ولا استشعار…
هم من ليس لهم من أسمائهم نصيب….وكما قال شاعرنا الإمام:
أظن الاسم يبلغه المعالي
فكم من اسم يقال لغير جسم
محمود عباس
عبدالفتاح السيسي
عبدالله بن الحسين
ومحمد سلمان
محمد زايد آل نهيان
أفعالهم كلها فساد وتخريب، ومداراة لوليهم الحبيب….
هم نماذجٌ للاإنسانية، و داعمين للصهيونية في محاربة وتجويع أهالي غزة….
غزة تموت جوعًا…
لكنها تحيا كرامةً وعزةً…
غزة تموت جوعًا….
لكنها تُعلِّم العالم قيمًا..
غزة تموت جوعًا…
لكنها تصمد ثباتًا…
أولئك الحكام المطبعون في أثواب المهانة مقيدين، وفي ذل التطبيع خانعين غافلين…. همهم ملء بطونهم بأنواع المأكولات والأبقار، وتحريك كراسيهم يمين شمال، وانحناء رؤوسهم لمن أذلوهم ليل نهار….
تبًا لهم، و شرفًا لغزة العزة رمز الكرامة والصمود، الأسود في زمن التطبيع والركود.
فلينتظر المُطَبِع والمُطَبَع يومًا أسودَ عليهما وأبيضَ علينا، ظلامًا عليهما ونورًا علينا…وإن غدًا لناظره قريب جدًا جدا.