الخبر وما وراء الخبر

40 ألف طفل فلسطيني يتهددهم الموت البطيء بقطاع غزة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

28 يوليو 2025مـ 3 صفر 1447هـ

أكّد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة في قطاع غزة “معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي”.

وقال “المكتب الإعلامي” في بيان له اليوم الاثنين، إن خطرًا وشيكاً يُهدد بوفاة آلاف الأطفال الرضّع في قطاع غزة بسبب منع العدوّ إدخال حليب الأطفال.

وأكمل: “قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع؛ نتيجة استمرار العدوّ في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة”.

وجدّد مطالبته بفتح معابر غزة فوراً ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية.

وحمّل “الإعلامي الحكومي”، العدوّ الصهيوني والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”، إن الرضيع محمد إبراهيم عدس، قد ارتقى شهيدًا نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال والمجاعة في غزة.

والجمعة الماضية، أُعلن عن واستشهاد الطفلة زينب أبو حليب (6 شهور) في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، متأثرة بسوء التغذية الحاد جراء الحصار الإسرائيلي.

ويوم 26 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تسجيل 9 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية بالقطاع خلال 24 ساعة.

وصرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن المجاعة المميتة والقاتلة التي ينفذها العدوّ أدت حتى الآن إلى استشهاد 133 فلسطينيًّا، بينهم 85 طفلًا.

وأكّد أن العدو الصهيوني يُمارس ضغطًا إنسانيًّا قذرًا ضد 2.4 مليون إنسان من خلال استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال.

وتظهر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من نقص غذائي حاد، قد يودي بحياتهم في أي لحظة.

ويواجه سكان قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إغلاق العدوّ معابر غزة، مطلع مارس المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا.