إدانات واسعة لاقتحام العدو الإسرائيلي سفينة حنظلة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 يوليو 2025مـ 2 صفر 1447هـ
قال ائتلاف أسطول الحرية إن جيش العدو الإسرائيلي يهاجم سفينة “حنظلة” في المياه الدولية ويختطف 21 مدنيًا أعزل ، وكان على متن حنظلة 21 مدنيًا من 12 دولة، من بينهم نواب، ومحامون، وصحفيون، ونقابيون، وناشطون بيئيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وتابع ائتلاف أسطول الحرية بالقول إن الهجوم على حنظلة يمثل الاعتداء الثالث من نوعه الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد بعثات أسطول الحرية هذا العام وحده وأن الهجمات المستمرة على البعثات المدنية السلمية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
فيما قالت عضوة في اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: “إسرائيل” لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجاز مدنيين دوليين على متن سفينة حنظلة.
بينما أكد الإعلام الحكومي بغزة أن العدو الإسرائيلي يرتكب جريمة قرصنة بحرية جديدة باقتحام سفينة “حنظلة” ونطالب العالم بتأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية.
وأدان الإعلام الحكومي بغزة بأشد العبارات جريمة اقتحام العدو لسفينة التضامن “حنظلة” أثناء إبحارها في المياه الدولية، ضمن مهمة إنسانية لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة ، مشيرا إلى أن العدوان على سفينة “حنظلة” يؤكد من جديد أن العدو الإسرائيلي يتصرف كقوة بلطجة خارج القانون.
وشدد الإعلام الحكومي بغزة أن العدو الإسرائيلي يستهدف كل مبادرة إنسانية تسعى لنجدة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني من المحاصرين المُجوّعين في قطاع غزة.
وفي نفس السياق قال رئيس التحالف الدولي ضد العدو الإسرائيلي سيف أبو كشك إن تسيير سفن كسر الحصار عن غزة سيستمر حتى رفع الحصار ووقف الإبادة في قطاع غزة.
واستكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على سفينة “حنظلة”، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاقتحام هو جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل العدو الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن اعتراض سفينة “حنظلة” حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الصهيوني المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم.
وحيت الجبهة الشعبية طاقم السفينة من نشطاء حرّاس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي، مؤكدة أن هذه القرصنة تُمثّل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن رسالة سفينة “حنظلة” وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار.