مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأُمة ومُقدساتها”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
25 يوليو 2025مـ –30 محرم 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، نُصرةً للحق ، ووقوفاً في وجه الطُغاة والظالمين تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأُمة ومُقدساتها” .
وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور وكيل المحافظة علي عاطف ، ومدير عام المؤسسة العامة للطُرق والجسور المُهندس محمد المداني ، ومدير عام المديرية محسن شقدم ، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري ، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .
فيما عبّرَ بيان صادر عن المسيرات عن مشاعر الألم على أهلنا في غزة ، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع ، ويفتك بهم التجويع المُمنهج من الداخل ، وتحاصرهم الخيانات من الخارج ؛ ومشاعر الحُزن والأسى لبُعد المسافات بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم ، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جُغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنُصرتهم ، فلا هي التي نصرتهم ، ولا هي التي فتحت الطريق للمُجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والأشتباك مع اليهود الصهاينة مُباشرةً لتطهير الأرض من رجسهم وخُبثهم الذي ليس له مثيل في الدنيا .
وأوضح البيان ، أنَّ ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل وتكبيل الأُمة ، وهي ترى شعباً مُسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة ، ويُمنع عنه الماء والغذاء ليُقتل جوعاً وعطشاً أمام أعيُن العالم كله .
وحمّلَ البيان ، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة ، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المُزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحُريات ، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم ، وتُسجل بإسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة ، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع .
كما حمّلَ البيان ، الصامتين والمُتخاذلين من حُكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الإستمرار والتمادي في هذه الجرائم .
ورحب البيان وإعتز بإعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظهُ الله – دراسة المزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني ، واثقاً كل الثقة بأنَّ قيادتنا الصادقة والمُخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النُصرة لغزة والدفاع عنها .
وأكد البيان ، الجهوزية والإستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو الصهيوني ، والتخفيف عن غزة وأهلها .
وجدّدَ البيان ، التأكيد على تمسكنا وثباتنا على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله سبحانه وتعالى ، وبكتابه العظيم ، وبرسوله الكريم ، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله ، والصبر في هذه الطريق ، وثقتنا المُطلقة بالنصر لعباده المؤمنين ، والخزي والهزيمة للكافرين المُجرمين .