ست مسيرات حاشدة بمديرية ضوران بعنوان “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
25 يوليو 2025مـ –30 محرم 1447هـ
شهدت مديرية ضوران آنس اليوم، خروج جماهيري حاشد في مدينة ضوران، وحدقة، وقاع الحقل، ونويد، وعاثين، والوعري، في مسيرة “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وخلال المسيرات التي تقدمها مدير عام المديرية أحمد صالح الصيح ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد وازع، وقيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، استنكر أبناء مديرية ضوران، استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء، مجددين العهد بمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله..
وأكدوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة، منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني.
ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع.
وأكد بيان صادر عن المسيرات “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، أنه استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء مديرية ضوران آنس إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف البيان: “خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم”.
وأدان صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات، كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه.
وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء مديرية ضوران آنس واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.