عراقجي: غزة تبقى رمزاً للمقاومة والمظلومية والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية سفك الدماء

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
21 يوليو 2025مـ – 26 محرم 1447هـ

أكّد وزيرُ الخارجية الإيرانية، عبَّاس عراقجي، أن غزة ستبقى، بثباتها، شاهداً على أعظم صور الصمود في وجه أعتى إجرام.

وفي تصريحات له مساء الاثنين، قال عراقجي: “إن غزة تبقى رمزًا للمقاومة والمظلومية، بثبات رجالها ونسائها وأطفالها في وجه جرائم العدوّ الإسرائيلي خلال 22 شهرًا”.

وَأَضَـافَ أن “الصهاينة المجرمين لم يتوانوا، طوالَ العدوان على غزة، عن استخدام أية وسيلة إجرامية ضد سكان غزة العزّل”.

ولفت إلى أن “الهجومَ على المجوَّعين الذين يصطفون انتظارًا لكسرة خبز أَو رشفة ماء أَو معونات إنسانية يُعد مثالًا صارخًا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وأكّـد أن “على المجتمع الدولي والدول الغربية أن يتحمَّلوا مسؤولية سفك دماء أكثر من 1000 إنسان بريء وقعوا في مصائد الموت الأمريكية الإسرائيلية”، في إشارة إلى كمائن الغدر التي يسمِّيها الأعداء “مراكز توزيع المساعدات”، والتي يديرها ضباطٌ أمريكيون وصهاينة.

كما حمّل عراقجي المجتمعَ الدولي والدولَ الغربية مسؤولية وفاة أكثر من 600 إنسان محتاج من ضحايا الحصار الصهيوني منذ 140 يومًا.