الكشف عن سجن سري صهيوني تحت الأرض لتعذيب أسرى فلسطينيين ولبنانيين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
21 يوليو 2025مـ 26 محرم 1447هـ
كشفت وسائلُ إعلام عبرية، اليوم الاثنين، تفاصيلَ عن سجن سرِّيٍّ تحتَ الأرضِ تحتجز فيه قوات العدوُّ الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين وآخرين لبنانيين، في ظروف اعتقالية غير آدمية؛ بزعم أنهم “خطرون”.
وذكرت إذاعة “ريشت بيت” العبرية، أن السجنَ موجودٌ أسفلَ سجن “أيالون” وسط الكيان، وتحتجزُ فيه قوات العدوّ من تزعُمُ أنهم من مقاتلي حماس وحزب الله الذين اعتُقلوا خلال الحرب.
وقالت الإذاعة: إن إدارةَ سجون العدوّ شيّدت قسمًا خاصًّا تحتَ الأرض تحتجزُ فيه عشرات الأسرى منذ نحو عام، وخصَّصت له حراسة هي الأشد بين السجون، وسجّانين خضعوا لتدريباتٍ خَاصَّة.
وتحتجزُ قواتُ العدوّ هؤلاء الأسرى فيما يشبهُ خزنةً إسمنتيةً مغلقةً داخلها كاميرات مراقبة موزعة على جميع الغرف، كما يتم منحُ السجّانين أسماء وأرقام مستعارة، وتسليحهم لإطلاق النار على الأسرى “في حال الشعور بأي تهديد”، وفق الإذاعة.
وذكرت، أن قواتِ العدوّ لا تسمح للأسرى بالخروج من “الخزنة الإسمنتية” إلا ساعةً واحدةً يوميًّا وإلى غرفة صغيرة محصّنة بجدران إسمنتية أَيْـضًا.
كما لا تمنحُ الأسير سوى 7 دقائق للاستحمام، وتحظُرُ عليهم التحدث مع بعضهم.
ولفتت القناة إلى أن سلطاتِ العدوّ ترفُضُ إخراجَ هؤلاء الأسرى للمُثول أمام المحكمة وتجري محاكمتهم داخل القسم الموجود تحت الأرض.
واعتقلت قواتُ العدوّ آلاف الفلسطينيين خلالَ الاجتياح البري لقطاع غزة، زعمت أن بعضَهم مقاتلون من فصائل المقاومة، فيما وثّقت منظماتٌ حقوقيةٌ قتلَ جنود العدوّ عشرات الأسرى تعذيبًا داخل السجون منذ 7 أُكتوبر 2023.