الخبر وما وراء الخبر

رئيس البرلمان الإيراني: الكيان الصهيوني عدو لكافة أشكال السلام ولا يفهم سوى لغة القوة

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

20 يوليو 2025مـ 25 محرم 1447هـ

أكَّــدَ رئيسُ البرلمان الإيراني “محمد باقر قاليباف” أنَّ الكَيانَ الصهيوني عدوٌّ لكافة أشكال السلام والاستقرار والسيادة الوطنية في المنطقة ولا يفهم سوى لغة القوة.

وقال “قاليباف” في كلمةٍ له في الجلسة المنعقدة في البرلمان اليوم الأحد: إن “العدوّ تلقى أعظم الهزائم من أيدي الشعب الإيراني؛ فقد صفعه هذا الشعب بقوة”، مُشيرًا إلى أن “هذا الشعب يمتلك ارتباطًا عميقًا بجذوره وأرضه، ولا يمكن للمستأجرين والعملاء والذين لا وطن لهم أن يدركوا هذه العلاقة التاريخية بين الشعب الإيراني ووطنه”.

وأكّـد “قاليباف” أن “إذا ما عمل الجميع وفق توجيهات القائد واهتموا بالحفاظ على التماسك الوطني، فلن يتم فقط منع أي عدوان جديد، بل سيُجبر العدوّ على الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني”.

وتطرق في كلمته إلى العدوان الصهيوني على دمشق، مُشيرًا إلى أن “إيران كانت وستظل إلى جانب الشعب السوري، وستدافع عن وَحدته الوطنية وسلامة أراضيه”، لافتًا إلى أن “العدوان الصهيوني على دمشق وعلى عملاء النظام العالمي يحمل رسائل بالغة الخطورة”.

وأكّـد أن “الأمة الإسلامية باتت تدرك أن دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم هذا الكيان، وعلى الدول والشعوب الإسلامية أن تتحد لوضع حَــدّ لهذا الكلب المسعور التابع لأمريكا”، محذرًا من أن “الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار، ونزع السلاح، وتفكيك دول العالم الإسلامي، وتوسيع رقعته الجغرافية”.

وأوضح أن “قصف جميع المنشآت الدفاعية السورية في الأشهر الأخيرة، والاعتداء على دمشق، والتهديد باحتلال أراضٍ ومحاولة واضحة لتقسيم البلاد، قد كشف الحقيقة للواهمين الذين ظنوا أن الطاعة لهذا الكيان ستجلب الاستقرار”.

ودعا الدول الإسلامية إلى التحَرّك، بالقول: “لقد حان الوقت كي تتحلى الحكومات الإسلامية بالشجاعة وتقف أمام هذا الكيان بدعمٍ من الأُمَّــة الإسلامية، وتدفعه إلى التراجع”.

وأكّـد أن “اليوم، وقد اتضح للجميع مدى خبث المخطّطات التي تهدف لنزع السلاح وإغراق المنطقة في الفوضى؛ فإننا على يقين أن صفحةً جديدةً من المقاومة ضد الإبادة والجرائم والاحتلال الصهيوني ستبدأ في المنطقة والعالم”.

وختم رئيس البرلمان الإيراني بالقول: “في عالم اليوم، يتم فرض العقوبات على من يوثق جرائم الإبادة والانتهاكات، كما فعلت السيدة فرانشيسكا ألبانير، مقرّرة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، بينما يُكافأ مجرمو الحرب. لذلك، على الدول المستقلة أن تتجرأ وتقف في وجه هؤلاء المعتدين، وإلا فإنَّها ستواجه موتًا بطيئًا وتفككًا تدريجيًا”.