الخبر وما وراء الخبر

ذا كريدل: اليمن ينجح في اغلاق ميناء أم الرشراش

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

19 يوليو 2025مـ 24 محرم 1447هـ

أشارت وسائل اعلام أمريكية إلى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا “إيلات”.

وأفادت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية، أن ميناء أم الرشراش “إيلات” يواجه ديونًا ضريبية تصل إلى ملايين الشياكل ولا يمكنه الاستمرار في العمل نتيجة العمليات العسكرية اليمنية المؤيدة لفلسطين، حيث ومن المقرر أن يغلق بشكل كامل في الأيام المقبلة، بسبب الديون الضخمة والشلل الناجم عن الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على الكيان الصهيوني دعماً للفلسطينيين.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن هيئة الموانئ والملاحة التابعة لوزارة المواصلات الصهيونية قالت إن في 16 يوليو سيعلق ميناء “إيلات” جميع عملياته اعتبارا من 20 يوليو.

ووصفت وسائل إعلام عبرية الوضع بأنه “خطوة دراماتيكية” من شأنها تقويض اللوجستيات البحرية للكيان في البحر الأحمر، مؤكدة أن الميناء “مثقل بالديون”.

وبينتصحيفة “ذا كريدل”أن في أعقاب إغلاق ميناء أم الرشراش للعمليات الجارية والوضع الاقتصادي الذي وجد نفسه فيه نتيجة للأزمة المستمرة، أبلغت بلدية “إيلات” إدارة الميناء بمصادرة جميع الحسابات المصرفية للميناء بسبب الديون المالية للبلدية، مضيفة: “لقد توقفت الأنشطة في ميناء إيلات بشكل شبه كامل منذ بدء الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل في نوفمبر 2023”.

وكشفت أن نصف السيارات المستوردة إلى الأراضي المحتلة يتم تفريغها عادة في ميناء أم الرشراش، إلا أن البضائع يتم تحويلها الآن إلى موانئ أخرى، مؤكدة أن رسوا أكثر من 130 سفينة في الميناء عام 2023، مقابل 16 سفينة فقط في العام الذي تلاه، ومنذ بداية عام 2025 وحتى منتصف مايو، رست ست سفن فقط في الميناء.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن دخل ميناء أم الرشراشانخفضفي عام 2024 إلى 42 مليون شيكل فقط (12.5 مليون دولار)، بانخفاض بنحو 80 في المائة عن 212 مليون شيكل (63 مليون دولار) في عام 2023، بعد تحويل الشحن إلى موانئ أشدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط.

وتشير “ذا ماركر ” إلى أن إغلاق الميناء سيوقف النشاط القليل الذي لا يزال مستمراً هناك – صادرات الفوسفات المحدودة وخدمة السفن البحرية”، مضيفة أن “الميناء لا يمكنه العمل بكامل طاقته حتى تستأنف الرحلات البحرية في البحر الأحمر مع إزالة التهديد اليمني الذي أدى إلى تسريح أعداد كبيرة من العمال في ميناء “إيلات” العام الماضي.

وتابعت أن خلال الأشهر الأربعة الأولى من العدوان الصهيوني على غزة وحوالي شهرين من الحصار البحري اليمني، انخفضت الإيرادات في ميناء أم الرشراش بنسبة 80%، حيث صعدت القوات المسلحة اليمنية مؤخرا عملياتها البحرية ضد المصالح الصهيونية.

من جانب آخر قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في 16 يوليو، إن كيان العدو تواصل مع شركات التأمين البحري بشأن حالة تغطية مخاطر الحرب للسفن التي لها علاقات غير مباشرة مع “إسرائيل” بسبب المخاوف من أن العمليات اليمنية المتتالية في البحر الأحمر قد تضر بحركة الملاحة في ميناء حيفا.

وبحسب تقارير صهيونية، فإن العدو الإسرائيلي يضغط على واشنطن لاستئناف العدوان على اليمن وتشكيل تحالف واسع لإنهاء التهديد الذي تشكله القوات المسلحة اليمنية على الكيان المجرم.