الخبر وما وراء الخبر

أحرار ذمار يوسّعون الخروج الجماهيري إلى 49 ساحة ويؤكّـدون رفع مستوى جاهزيتهم لمواجهة الأعداء

5

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 يوليو 2025مـ – 23 محرم 1447هـ

وسّع أحرار محافظة ذمار، الجمعة، خروجهم الجماهيري المناصر لغزة، بالاحتشاد إلى 49 ساحة في عموم مديريات وعزل المحافظة.

وفي المسيرات التي حملت شعار “مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة”، أكّـد أحرار ذمار أن الموقف اليمني لن يكتفي بالثبات، بل بالتصاعد المتصاعد على كُـلّ المستويات، حتى تحقيق النصر للشعب الفلسطيني ووقف الإجرام الصهيوني.

ولفتوا إلى أنهم مع كُـلّ أحرار الشعب اليمني، ماضون لإفشال مساعي تثبيت معادلة الاستباحة الصهيونية لشعوب أمتنا، مجدّدين الدعوةَ للشعوب العربية والإسلامية نحو الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأكّـدوا أن “على الأنظمة والحكومات العربية التوقف عن الصمت والسبات والخذلان، والبحث عن المسار الصحيح الذي يقيها سخط الله وعقابه”.

وجدّد المشاركون العهد للشعب الفلسطيني، بالمضي في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مجدّدين تأييدهم وتفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.

وردّدوا شعارات مندّدة بالعدوان الصهيوني على غزة، مؤكّـدين أن “آلة القتل والإجرام الصهيوني المُستمرّة على غزة وما رافقها من تجويع وتدمير وتفجير وقصف لن يثنيَ الشعب الفلسطيني عن موقفه الثابت في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات”.

وصدر عن مسيرات ذمار بيان مشترك، أوضح أن “الموقف اليمني يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، وخوفًا من وعيده وعذابه؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومواجهةً للاستباحة الصهيونية للأُمَّـة العربية والإسلامية”، مؤكّـدًا الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي، مع غزة وكل فلسطين، شعبًا ومقاومةً، في مواجهة جرائم كيان العدوّ الصهيوني، وكذلك الاستمرار في العمليات العسكرية النوعية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

ونوّه إلى أنه “مهما تمكّن الأعداء من إخضاع العالم كله، فَــإنَّ الشعب اليمني – بحول الله وقوته – لن يخضع ولن يخنع، وسيتحَرّك لمواجهة كُـلّ مخطّطات العدوّ”.

وجدّد التأكيد على وقوف اليمنيين الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخطّطات العدوّ الصهيوني والأمريكي في المنطقة، وفي مقدمة تلك المخطّطات الساعية لتكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة.

كما جدّد البيان العهد بالسير على درب الشهيد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف – القائد العام لكتائب القسام – والذي تحل هذه الأيّام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده ورفاقه الشهداء في فلسطين وفي كُـلّ جبهات الجهاد والعزة والكرامة، وحمل رايتهم.

وبارك نجاحَ العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حقّقت الردع، وثبَّتَتْ إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبدّدت أوهامَ القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.

وفي ختام البيان، جدّد أحرار ذمار الدعوةَ لشعوب الأُمَّــة بأن عليها استلهامَ أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.