الخبر وما وراء الخبر

مسيرات بمديرية وصاب العالي بذمار “مستمرون في نُصرة غزة ومواجهة الإستباحة الصهيونية للأُمة”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
18 يوليو 2025مـ – 23 محرم 1447هـ

خرج أبناء مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار اليوم في عدة مسيرات جماهيرية تحت شعار “مُستمرون في نُصرة غزة ومواجهة الإستباحة الصهيونية للأُمة” .

وخلال المسيرات التي أُقيمت بساحة المديرية الدن ويحضر بالجبجب وساحة وصاب بالثلوث ملتقى وصابين وساحة المخنق لأبناء القائمة وجعر وساحة الاثلوث بنقذ وساحة الشابرة ببني مسلم وساحة سوق الاثنين والتينه بالجراني بني الحداد وساحة مغربة صعر بكبود .

بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية وعسكرية وتربوية وصحيه وسخصيات اجتماعية وأمناء ومشائخ واعيان ،
ردّدَ المُشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المُتغطرس في غزة وعموم فلسطين وفي سوريا ولبنان .

فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرات الوقوف الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني  والأمريكي في منطقتنا ، وفي مُقدمة تلك المُخططات تكريس مُعادلة الإستباحة الكاملة لشعوب منطقتنا .

ووجّه البيان رسالة للأعداء مفادها اعلموا بأنَّكم لو تمكنتم من إخضاع العالم كله ، فإنّنا بحول الله وقوته لن نخضع ولن نخنع وسنتحرك دون خوفٍ ولا كللٍ ولا مللٍ لمواجهة كل مخططاتكم واثقون بنصر الله .

وأكد البيان ،الإستمرار في الموقف الرسمي والشعبي المُتكامل مع غزة وكل فلسطين شعباً ومقاومةً في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا .

وبارك البيان نجاح العمليات العسكرية البحرية الآخيرة التي حققت الردع وثبتت إغلاق ميناء أُم الرشراش بشكل كامل ورسمي ، ونسفت وبددت أوهام القُدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء وكل ذلك بفضل الله وتوفيقه وعونه لمُجاهدي قواتنا المُسلحة اليمنية الباسلة .

كما أكد البيان أنّنا – بحمد الله – في الشعب اليمني المؤمن الواعي وفقنا الله للصمود ، وقهر أعتى جيوش طُغاة العالم من خلال المُنطلقات الجهادية ، باعتبارها الطريق الصحيح للعزةِ والكرامةِ والحُرية والإستقلال والبناء والتطور الحقيقي .

وأوضح البيان أنَّ ما أعتقده البعض بأنَّ المواجهة للباطل شاقّة وخطرة فإنَّ الواقع والوقائع أثبتت بأنَّ المواجهة للباطل هي طريق النصر . وسبب العون والتأييد الإلهي ، وأنَّ الخنوع والإنبطاح للباطل أشق وأخطر وأنّهما قطعاً لا يوصلان إِلاَّ إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة .