بعد تسجيل حالة انتحار جديدة.. معهد صهيوني يؤكد نشوب أكبر أزمة قوة بشرية في تاريخ “جيش” العدو
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 يوليو 2025مـ – 21 محرم 1447هـ
بعد أقل من 24 ساعة على العثور على جثة مقاتل صهيوني انتحر داخل إحدى قواعد العدو شمال فلسطين المحتلة، ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” وقوع حالة انتحار جديدة في صفوف المقاتلين الصهاينة، مما يؤكد تفاقم الانهيار النفسي والمعنوي في أوساط جيش الاحتلال.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن جندياً في ما تسمى وحدة “المظليين” حاول الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل قاعدة عسكرية جنوب فلسطين المحتلة، مشيرةً إلى أن حالته وصفت بالحرجة للغاية.
من جهتها، أوضحت إذاعة جيش العدو الصهيوني أن حادثة انتحار الجندي، الثلاثاء، هي الرابعة خلال عشرة أيام.
وتتسارع وتيرة الانتحارات في صفوف مقاتلي العدو، بالتزامن مع العزوف الكبير عن التجنيد، وحملة الرفض الواسعة للعودة للقتال في غزة، في حين ارتفعت أرقام المنتحرين في صفوف العدو منذ بداية العام الجاري إلى 16 حالة، بعد انتحار 21 جندياً خلال العام 2024م.
وفي السياق ذاته، أكد ما يسمى معهد دراسات “الأمن القومي” التابع للعدو الصهيوني أن ما أسماه “الجيش يواجه واحدة من أخطر أزمات القوى البشرية في تاريخه”.
وأوضح المعهد الصهيوني أن “أزمة الجيش تأتي في ظل الاستنزاف على جبهات متعددة، خاصة غزة”.
هذه المعطيات تزيد التعقيدات أمام مجرم الحرب نتنياهو الذي فشل بكل المقاييس في تحقيق أي من أهدافه، سيما مع تصاعد عمليات حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية، من بينها العمليات الصاروخية.