أبناء عمران يحتشدون في 106 ساحة نصرةً لغزة وتأكيدًا على استمرار التصعيد
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
11 يوليو 2025مـ – 16 محرم 1447هـ
توافد أبناء ووجهاء محافظة عمران، اليوم الجمعة، إلى 106 ساحات في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: “نصرةً لغزة.. مسيراتنا مُستمرّة وعملياتنا متصاعدة”.
وشهدت ساحةُ مركز المحافظة وساحات مديرياتها حضورًا جماهيريًّا واسعًا، رافعين العَلَمَين اليمني والفلسطيني، في مشهد يعكس الالتزامَ الشعبي الثابت بقضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وأكّـد المشاركون في المسيرات أن غزة ليست وحدَها، وأن الشعبَ اليمني سيظل إلى جانبها مهما كانت التحدياتُ والنتائج، مؤكّـدين أن هذا الخروجَ الشعبي إنما هو استجابةٌ لله سبحانه وتعالى، ووقوفٌ صادق إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الطغيان والإجرام الصهيوني الأمريكي.
وحيَّا أبناءُ محافظة عمران استمرارَ المقاومة الفلسطينية في التنكيل بجيش العدوّ، وتكبيده خسائرَ كبيرةً سيكون ثمنها النصر المؤزر بإذن الله، مستنكرين الصمت العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة والتجويع والحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرًا.
ودعوا الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى النهوض بمسؤولياتهم، واتِّخاذ مواقفَ عملية تسهم في ردع العدوّ الصهيوني، وإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره الجائر عن أبناء غزة الصامدين.
وصدر عن المسيرات بيان أكّـد فيه المشاركون أن خروجَهم يأتي “استجابةً لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهرًا”.
وأشاد البيان بعون الله وتأييدِه لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي القوات المسلحة اليمنية، مباركًا تصاعدَ عملياتهم في العمق الصهيوني، والعمليات البحرية النوعية التي أجهزت على ما تبقى من محاولات العدوّ لاختراق الحظر البحري اليمني أَو كسر الحصار عن موانئه.
وأشَارَ البيان إلى أن “العدوَّ تلقى صفعات قوية ومدوية برعاية إلهية، وثّقتها عدسات الإعلام بالصوت والصورة”، مباركًا في الوقت ذاته التصدي القوي وغير المسبوق الذي أبدته القوات المسلحة اليمنية في وجه العدوان الصهيوني الأخير على البلاد.
وجدد أبناء عمران العهدَ للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة، وللمجاهدين في غزة، أن الشعب اليمني المؤمنَ والمجاهد لن يتراجعَ عن موقفه، ولن يكل أَو يمل، وسيظل صابرًا محتسبًا في سبيل الله، مؤمنًا بأن الثبات والصبر هما الطريق الوحيد نحو النصر الموعود، وأن البدائل الأُخرى ليست سوى خزي وخسارةٍ في الدنيا والآخرة.