الرئيس الكولومبي يدعو لعقد مؤتمر دولي طارئ للدفاع عن غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 يوليو 2025مـ – 13 محرم 1447هـ
وجّه رئيس دولة كولومبيا، غوستاف بيترو، دعوةً لدول العالم للمشاركة في المؤتمر الدولي الطارئ للدفاع عن غزة والذي سيُعقَد في 15 من الشهر الجاري.
وقال بيترو في مقال له نشره اليوم في صحيفة “الغارديان” البريطانية: “هدفُنا بسيط: تقديم إجراءات قانونية ودبلوماسية واقتصادية متماسكة كفيلة بوقف الدمار الذي تقوم به (إسرائيل)، وترسيخ المبدأ التأسيسي الذي ينُصُّ على أن لا دولة فوق القانون” على حَــدّ تعبيره.
وأوضح أن الهدفَ من انعقادِ المؤتمر هو الانتقالُ من “الإدانة” إلى “العمل الجماعي” وقطع علاقات التواطؤ، وعبر محاكم دولنا وموانئها ومصانعها يمكننا تحدّي رؤية دونالد ترامب ونتنياهو للعالم التي تقوم على رؤية “القوة هي الحق”، مؤكّـدًا أن الشعبَ الفلسطيني يستحقُّ العدالةَ وتتطلَّبُ شجاعة، لافتًا إلى أن “التاريخَ سيحكُمُ علينا بقسوة إن لم نلبِّ نداءَه”.
وأشَارَ إلى أنه وعلى مدى الـ 600 يوم، شاهد العالم بنيامين نتنياهو وهو يقودُ حملة تدمير في غزة وتصعيد للنزاع الإقليمي وهو تخلٍّ متهورٌ عن القانون الدولي على نطاق واسع، مؤكّـدًا بقوله: “لا يمكنُ لحكومات مثل حكومتي أن تظلَّ مكتوفةَ الأيدي”.
وأوضح أنه “إذَا لم نتحَرّك الآن، فإنَّنا لا نخونَ الشعبَ الفلسطيني فحسب، بل نصبح متواطئين في الفظائع التي ترتكبها حكومة نتنياهو”، مُشيرًا إلى أن حكومتَه قامت بتعليق تصدير الفحم الحجري إلى كيان العدوّ الإسرائيلي، كما أن دولة جنوب إفريقيا تقدمت بدعوى ضد الكيان أمام أعلى محكمة دولية، فيما منعت ماليزيا السفن التي تحمل العلم “الإسرائيلي” من الرسو على موانئها.
وأكّـد أنه “بدون تحَرّكات حازمة كهذه، فهناك مخاطر من تحويل النظام المتعدد إلى مُجَـرّد “دكان ثرثرة” وتجريد النظام القانوني مما تبقى لديه من حمايات للدول الأضعف، ومن غرب آسيا إلى أمريكا اللاتينية”.