الخبر وما وراء الخبر

خروج عدداً من المسيرات بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

4 يوليو 2025مـ –9 محرم 1447هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان” .

وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم ، وقيادات وشخصيات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات الداعمة والمُساندة للشعب الفلسطيني حتى النصر ، والمُندّدة بالجرائم الصهيونية ، وتواطؤ المُجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .

فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ، والمُضي على نهج الإمام الحُسين عليه السلام ، واقتفاء شعار “هيهات منَّا الذلة” كنهج عملي يتوارثه الأجيال ويسلكهُ كل الأحرار .

وأدان البيان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكُبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة .

واستنكر البيان ، الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والإكتفاء بالمواقف الكلامية المُخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر ، والتي تشجع العدو على الإستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله ، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح المُقدسات .

وأكد البيان ، أنَّ الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القُرآني العملي التحرري ، الواضح الفعالية والتأثير ، وبهويته الإيمانية الراسخة والمُتجذرة ، وتحركه الجهادي الصادق ، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة ، المُناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ، ولم ولن ترهبنا تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم ، ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره ، متوكلون على الله ، ومعتمدون عليه وواثقون به ، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم ، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا ، وأنّ التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا ؛ بل إنَّ الصبر ، والجهاد، والثبات، والإعداد والإستعداد ، والإستجابة لله، هي خيارانا وقناعتنا وتوجهاتتا ، ومؤمنين كل الإيمان بأنَّ لله عاقبة الأمور .

كما أكد البيان، أنَّ المواقف البطولية الإسطورية لعُظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ، واستمرار ثبات غزة شعباً ومقاومةً في مواجهة أشرس عدوان – رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلآم – ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا ، ونموذجاً مُلهماً، ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأنَ الإستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات ، أو صعوبة الظروف ، فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأنَّ واقعه اليوم أصعب حالاً ، أو أقل قدرة من غزة وأهلها؟ الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للإستسلام ؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية والصبر والثبات والفداء والإستبسال ، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم .

ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمُقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المُجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة ، باعتبار أنَّ المُقاطعة سلاح فعّال ومؤثر ومُتاح للجميع ، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيو أمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين ، ولا عُذر للجميع أمام الله .