أربع مسيرات بمديرية عنس بعنوان “ثبات مع غزة… وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
4 يوليو 2025مـ –9 محرم 1447هـ
شهدت مديرية عنس، اليوم خروج أربع مسيرات تحت عنوان “ثبات مع غزة… وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
وفي المسيرات التي خرجت في ساحات عرام وبيت الضبياني بمخلاف زُبيد، وذخرة بمخلاف يعر، وبمربع المشراق بمخلاف وادي الحار، بحضور قيادات تنفيذية، وتعبوية ومشايخ وعقال وشخصيات إجتماعية وقبلية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع في غزة وعموم فلسطين، والمؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للمقاومة الفلسطينية حتى النصر بإذن الله.
و أدان البيان الصادر عن تلك المسيرات، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق اهلنا في غزة والصمت والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكنا حتى لو اباد الشعب الفلسطيني بأكمله ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات مشيرين إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للاسف الشديد تهديدا حقيقيا وفعليا لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان ثبات موقف الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري الواضح الفعالية والتأثير وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولم ولن ترهب الشعب اليمني تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره متوكلين على الله في كل ذلك ومعتمدون عليه وواثقون به والأعداء يعرفونا ونعرفهم وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا.
كما أشاد البيان بالمواقف البطولية والأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار ثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا ونموذجا ملهما ونهجا واضحا لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره اطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
وجدد البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية شعوبا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب ابشع جرائم الإبادة على غزة فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع كأقل موقف تجاه مايرتكبه العدو الصهيوامريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين ولا عذر للجميع أمام الله.
