الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم

9

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
3 يوليو 2025مـ – 8 محرم 1447هـ

دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غداً في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتأكيداً على الاستمرار والثبات على الموقف.

وأشاد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بالمظاهرات المليونية في افتتاح العام الهجري الجديد الجمعة الماضية، مؤكداً أنها كانت “بزخم عظيم وحضور شعبي متميز”، لافتاً إلى أنه من “النعمة والتوفيق الإلهي لشعبنا العزيز أن يكون بلدنا رسمياً وشعبياً في إطار هذا الموقف الواعي الجهادي والضروري”.

ونوّه إلى بعض المواقف لدول العالم، ومنها موافقة الحكومة الإيرلندية على مشروع قانون يحظر استيراد السلع من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، معتبراً أنها “خطوة مهمة وإيجابية”، ولو أنها جزئية، لكنها في سياق عملي.

وأشار السيد القائد إلى أنه من المفترض بالأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى مع بقية البلدان لمحاصرة وعزل العدو الإسرائيلي، وأن تتقدم بخطوات عملية كبيرة في المقاطعة الكاملة للعدو سياسياً واقتصادياً.

وأوضح أنه “رغم ما يفعله العدو الإسرائيلي بحق أوطاننا ومقدساتنا، فهو يستكثر على أبناء أمتنا أن يتخذوا أي موقف ضده”، مشيراً إلى أن “أمريكا ودولاً غربية تحاول أن تصادر علينا كأمة مسلمة كل الحقوق وتنهانا عن أي موقف للدفاع عن حقوقنا المشروعة”.

وبين أن الدول الغربية تقدم العدوان الإسرائيلي في إطار الدفاع عن النفس، وكأن العرب ذهبوا إليهم في أقصى الأرض ليهاجموهم ويفتكوا بهم!

ولفت السيد القائد إلى أننا نجد فاعلية الموقف في جهاد الإخوة المجاهدين في قطاع غزة، بالرغم من الإمكانات المحدودة جداً، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فاشل في معركته مع المجاهدين في غزة، وما يفعله ضد الأهالي ليس نصراً له.

وأضاف: “العدو الإسرائيلي في المواجهة العسكرية والقتال – بحجم ما يمتلكه ويحشده – ظهر عاجزاً عن القضاء على المقاومة في قطاع غزة؛ فلا هو تمكن من القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ولا هو تمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل، آملاً أن تصل المفاوضات، إن شاء الله، إلى نتيجة.”

وأكد السيد القائد أن الموقف الصحيح لأمتنا هو أن تتجه في الاتجاه الذي رسمه الله لها في تحمل مسؤولياتها المقدسة في الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحاً أن “المسؤوليات المقدسة ليست عبئاً على الأمة، بل تبنيها وتحميها. إن تحركت فيها الأمة، كانت عزاً وقوة لها، وإذا فرطت فيها تحولت كما يعاملها أعداؤها الآن.”