علي حيدر: المسجد الأقصى يعيش اليوم أخطر مراحله التاريخية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
1 يوليو 2025مـ 6 محرم 1447هـ
كشف الناشط السياسي علي حيدر عن مخطط صهيوني جديد تجاه القدس والأقصى، مدفوعة بواقع إقليمي متخاذل وصمت عربي مخجل، لافتًا إلى أن “من سكت عن عشرات آلاف الشهداء في غزة، وعلى أكثر من 100 ألف جريح ومعاق، لن يتردّد في السكوت عن خطر يهدّد الأقصى ذاته”.
وأوضح حيدر أن “المسجد الأقصى يعيش اليوم أخطرَ مراحله التاريخية”، مؤكّـدًا أن “ما يهدّد الحرمَ القدسي الشريف يفوق كُـلّ ما شهده من اعتداءات سابقة؛ بسَببِ ما وصفه بـ “الطغيان الصهيوني المتجدّد” وحالة الصمت العربي”.
وأشَارَ إلى أن “الاحتلال الصهيوني ينظُرَ إلى المشهد الإقليمي الراهن كفرصة تاريخية لتحقيق أهدافه تجاه الأقصى، خَاصَّة في ظل انشغال الدول العربية بصراعاتها الداخلية، وضعف ردود الفعل على الجرائم المتواصلة في فلسطين”، موضحًا أن “الكيان المؤقت لم يعد يخشى السيناريوهات التي كانت تُعدّ حمراء سابقًا، بل بات هو من يبادر بفتح جبهات، سواء مع إيران أَو لبنان، في ظل صمت عربي مطبق”.
وذكر أن “الصمت المريب الذي يلفُّ المنطقةَ العربية اليوم، يقابله جرأة “إسرائيلية” غير مسبوقة، مؤكداً أن “القدس والأقصى في عين العاصفة، وأن المخاطر الحقيقية لا تكمن فقط في الاعتداءات اليومية، بل في غياب الردع العربي الذي كان يمكن أن يشكل حاجزًا أمام طموحات الاحتلال التوسعية”.