الخبر وما وراء الخبر

لاريجاني: إيران انتصرت في المواجهة ضد كيان العدوّ والقدرة الصاروخية غيَّرت مسار الحرب

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 يونيو 2025مـ – 4 محرم 1447هـ

أكّـد مستشارُ قائد الثورة الإسلامية في إيران، الدكتور علي لاريجاني، أن “سببَ تغيُّر مسار الحرب ضد كيان العدوّ الإسرائيلي هي القدرةُ الصاروخيةُ للجمهورية الإسلامية”.

وقال لاريجاني في تصريحٍ له حول التطورات الأخيرة في المنطقة على هامش مراسم تشييع جثمان اللواء حسين سلامي: إن “انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة لم يثبت فقط قوةَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل غيّر أَيْـضًا المعادلاتِ السياسية والأمنية للغرب، وسبب تغيُّر مسار الحرب هو القدرة الصاروخية التي أبرزتها إيران في الأيّام الأخيرة”.

وَأَضَـافَ أن هذه المرحلة من المواجهة “انتهت مع انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودخل الكَيانُ الصهيوني إلى الميدان بقوةٍ، لكنه في النهاية اضطر إلى التوسل، وبعدَ 12 يومًا من العدوان على بلدنا والردود الساحقة من قبل القوات المسلحة الإيرانية، اضطر العدوُّ الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار”.

وتحدَّثَ كاشفًا عن مخطّطٍ كان يستهدفُ إنهاءَ النظام بالقول: “كانت أمريكا و(إسرائيل) تفترضان إمْكَانيةَ إنهاء النظام الإيراني في غضون 5 أَو 6 أَيَّـام وكان هدفُ نتنياهو الرئيسي هو استسلام الشعب الإيراني”، مؤكّـدًا أن “إسرائيل كانت تنوي التوجّـهَ نحو استهداف السيد الخامنئي بعد نيتها استهدافَ رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماع”.

وقال لاريجاني: إن “3 دول أوروبية كانت وراء (إسرائيل) في الحرب.. وإن الصين وروسيا أدركتا حدود قوة أمريكا”.

وذكر أن “ترامب مارس الخداعَ عندما قال إن (إسرائيل) قد تهاجم إيران لكن ليس قريبًا، وواشنطن استخدمت التفاوضَ خُدعةً وكان هناك تنسيقٌ بينها وبين (إسرائيل) لمهاجمتنا”، مؤكّـدًا أن “6 صواريخ إيرانية أصابت قاعدةَ “العُدَيد” الأمريكية في قطر، وكل صاروخ يحمل رأسًا حربيًّا بوزن 400 كيلوغرام”.

وأشاد لاريجاني بدور الشعب الإيراني في هذه المواجهة، الذي خرج “منتصرًا في هذه المواجهة، وسيواصل انتصاراتِه في قضايا أُخرى”.