الخبر وما وراء الخبر

تظاهرة في برلين مطالبة بحظر تصدير السلاح لـ “إسرائيل”.. والشرطة تتدخل

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29 يونيو 2025مـ – 4 محرم 1447هـ

نُظِّمت في العاصمة الألمانية برلين مظاهرةٌ حاشدة، داعمة ومناصرة لفلسطين، طالب المشاركون فيها بوقفِ الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وحظر تصدير السلاح الألماني إلى كيان العدوّ الإسرائيلي.

وتجمّع آلافُ المتظاهرين، اليوم الأحد، تحت شعار: (حظر تصدير السلاح لـ إسرائيل) في ساحة “لبتلغوكا” بمدينة برلين، معتبرين أن النقطةَ الفاصلة بالموقف الألماني لا ينبغي أن تتزحزح؛ باعتبَار أن “حظرَ السلاح هو الموقف الذي يرادُ به كسرُ جماح الكيان”.

وندّد المشاركون بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة، مطالبين بوقفٍ فوري لإطلاق النار، ومندّدين بما وصفوه تواطؤ الحكومة في جرائم الحرب من خلال دعمها غير المشروط لـ (إسرائيل).

وإلى قلب المظاهرة دخلت الشرطةُ الألمانية لاعتقال بعض الناشطين، والتي ما فتأت أن تقومَ بها شرطة برلين في كُـلّ مشهدٍ داعمٍ لفلسطين، وسط سيناريو يتكرّر كُـلّ مرةٍ يخرج فيها الألمان للتعبير عن تضامنهم مع أطفال غزة.

وردّد المتظاهرون هُتافاتٍ مثل: (“الحرية لفلسطين”.. “إسرائيل القاتلة، اخرجي من فلسطين”.. “إسرائيل القاتلة، اخرجي من غزة”.. “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”)، كما حمل المتظاهرون أعلامَ فلسطين وصورًا لأشلاء الأطفال.

إلى ذلك، ووسطَ تحرُّكات شعبيّة لفك ارتباط شركات تجارية مع كيان الاحتلال في بريطانيا، شهدت العاصمة البريطانية لندن ازديادًا ملحوظًا في الضغوط الشعبيّة على الحكومة؛ بهَدفِ فك شركات ومؤسّسات تجارية ومالية ارتباطها بـ (إسرائيل).

وتتهم منظمات وفعاليات مدنية الحكومة البريطانية بالتقاعُسِ عن اتِّخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وإنهاء توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلّة.