حجّـة تواصل توسيع ساحاتها وتفوّج أحرارَها إلى 240 مسيرة إسنادًا لفلسطين ومباركةً لإيران
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 يونيو 2025مـ 2 محرم 1447هـ
واصلت محافظة حجّـة، تفويجَ أحرارها إلى مئات الساحات المناصِرة للشعب الفلسطيني، حَيثُ احتضنت، الجمعة، 240 مسيرةً مناصرةً للشعبين الفلسطيني والإيراني، لتتصدر محافظات الجمهورية من حَيثُ عدد الساحات.
وفي المسيرات والتظاهرات التي أقيمت في عموم مديريات وعزل المحافظة، تحت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر”، رفع أحرارُ الحجّـة أعلام اليمن وفلسطين وإيران، ورايات البراءة من الأعداء.
وردّدوا الهُتافاتِ المؤكّـدة على الثبات في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر، والمباركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتصارها التاريخي على العدوّ الصهيوني.
أحرار حجّـة جدّدوا التفويض للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة، مؤكّـدين الجُهوزيةَ الكاملة لتقديم التضحيات؛ انتصارًا للمظلومين والمستضعفين.
وندّدوا باستمرار مجازر العدوان الصهيوني على غزة وقتل منتظري المساعدات، وسط تواطؤ دولي وأممي، وتخاذل عربي مفضوح.
وصدر عن مسيرات حجّـة بيان مشترك، بارك للأُمَّـة العربية والإسلامية حلولَ العام الهجري الجديد، مؤكّـدًا أهميّة هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرّف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وفي البيان جدد أحرار حجّـة العهدَ والوعد لله تعالى ولرسوله -صلوات الله عليه وعلى آله- ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردّد أَو تراجع أَو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقّق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران -قيادة وشعبًا ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري– انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدّد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفًا غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدوّ ضربات مدمّـرة لم يعرف لها مثيلًا على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
البيان اعتبر الانتصار الإيراني ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأُمَّـة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملًا ونموذجًا وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.
كما بارك للإخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة، مجدّدًا الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.