ثلاث مسيرات في وصاب السافل بعنوان “مباركة بانتصار إيران ..وثباتا مع غزة حتى النصر”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
27 يونيو 2025مـ –2 محرم 1447هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم ثلاث مسيرات في مناطق الأحد والكمب ومشرافة، تحت عنوان “مباركة بانتصار إيران ..وثباتا مع غزة حتى النصر”.
وفي المسيرات بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه، والوحدة الاجتماعية الشيخ علي منصور العبدلي، والجانب القضائي ومدراء المكاتب التنفيذية والاشرافية ، والسلطة المحلية، وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الابادة والتجويع في غزة وعموم فلسطين ومباركة النصر لجمهورية إيران الإسلامية على العدو الصهيو أمريكي.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد سائلاً المولى عز وجل أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة كلها ة والمستضعفين في العالم ، وبهذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتأريخه الايماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله عليه و على اله الى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الاول لها.
وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ولقائد مسيرة القرآن وحامل راية الجهاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بأننا على عهد الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء سنمضي بهذه المسيرة دون تردد أو تراجع أو تخاذل متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يحقق الله النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهوريه إيران الإسلامية قيادة وشعبا ولمجاهديها الأعزاء الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركاؤه الضربات الساحقة فاذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة بعد أن تكبد العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تأريخه الملطخ بالعار.
كما بارك للأخوة الاعزاء في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدر مثمنا ثباتهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات.
وجدد البيان العهد والوفاء للمقاومة الفلسطينية ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات بكل ما نستطيع حتى يكتب الله سبحانه لنا النصر القريب.
