السيد الخامنئي: الجمهورية الإسلامية انتصرت للأمة ووجهت صفعة قوية للمعتدين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 يونيو 2025مـ 1 محرم 1447هـ
أكّد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت انتصارًا كبيرًا في المواجهة الأخيرة ضد كيان العدوّ الصهيوني، مشيدًا بتلاحم الشعب الإيراني ودعمه لقواته المسلحة.
وأوضح السيد علي الخامنئي في كلمة له اليوم الخميس، أن التدخل الأمريكي المباشر في الحرب لم يحقق أي إنجاز، بل جاء في محاولة بائسة لإنقاذ الكيان من الانهيار تحت ضربات إيران.
وقال: “أقدم التهاني للأمة الإيرانية العظيمة على انتصارها على الكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن “رغم جميع الادعاءات والضجيج كاد الكيان الصهيوني أن يُسحق وينهار أمام ضربات الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف: “النظام الأمريكي دخل الحرب مباشرة لشعوره أن الكيان الصهيوني سينهار بالكامل إن لم يتدخل، لكنه لم يحقق أي إنجاز”، مشددًا على أن “انتصرت الجمهورية الإسلامية في هذه الحرب ووجهت صفعة قوية لأمريكا”.
وثمّن السيد الخامنئي تلاحم الداخل الإيراني قائلًا: “الأمة الإيرانية متحدة، صوتها واحد، متكاتفة، وقفت ودعمت القوات المسلحة”، مضيفًا: “على الكيان الصهيوني أن يعلم بأن تكلفة العدوان على إيران ستكون باهظة، وهذا ما حصل”.
وتابع: “نشكر الله الذي أعان قواتنا المسلحة فاخترقت الدفاعات الصهيونية المتقدمة والمتعددة الطبقات، وسوّت العديد من مواقعهم المدنية والعسكرية بالأرض”، مؤكدًا أن “الأمريكيين فشلوا بتحقيق شيء مهم بمهاجمتهم منشآتنا النووية”.
وأضاف: “الرئيس الأمريكي يضخّم الأمور ويبالغ لكي يخفي حقيقة ما جرى”، و”الرئيس الأمريكي دعا إلى استسلام إيران وهذا الكلام أكبر منه”.
كما قال: “انتصرت الجمهورية الإسلامية في هذه الحرب ووجهت صفعة قوية لأمريكا بقصفها إحدى أهم قواعدها في المنطقة، قاعدة العديد”، مشيرًا إلى أن “قدرة الجمهورية الإسلامية على الوصول إلى قواعد أمريكا الرئيسية في المنطقة وتمكنها من اتخاذ إجراء ضدها متى ما أرادت حدث عظيم”.
ووجه رسالة تحذيرية مفادها أن قصف القواعد الأمريكية يمكن أن يتكرر في المستقبل أيضًا، وستكون كلفته على العدوّ باهظة حتمًا”.