العلاقات الفلسطينية في حزب الله مباركةً للمجاهدين بغزة: وجّهتم صفعةً موجعةً للعدو
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 يونيو 2025مـ – 29 ذي الحجة 1446هـ
بارك مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله “حسن حب الله” العملية التي “نفذها مجاهدو المقاومة الفلسطينية في خان يونس، بإبداع وتخطيطٍ عسكري محترِف”.
وقال “حب الله” في تصريحٍ له اليوم الأربعاء: إن العملية النوعية “التي أَدَّت إلى تدمير ناقلة جند صهيونية ومقتل سبعة من جنود الاحتلال، وجّهت صفعةً موجعةً للعدو الإسرائيلي”، وأنها أكّـدت “للعالم أجمع أن المقاومة الفلسطينية ما زالت حاضرة ومبدعة وقوية وشجاعة”.
وأشَارَ إلى أن “هذه الضربات هي ثمن للمجازر الدموية والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج الذي يمارسه العدوّ الصهيوني منذ ما يقارب العشرين شهرًا بحق الشعب الفلسطيني، ومع استمرار صمت وخذلان المجتمع الدولي الذي لا يُقدم لغزة وشعبها سوى الكلام الفارغ”.
وأفاد بأنَّها موجعةٌ للعدو المتهالك، و”تؤكّـد عزيمة المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون إلا إيمانهم وإرادتهم وأجسادهم في مواجهة آلة الإبادة الصهيونية المدجَّجة بكل وسائل القتل والدمار”.
وعـــدَّ النائبُ السابق عن الحزب، العمليةَ البطولية “رسالةً لهذا الكيان الغاصب ولجيشه الذي يتبجّح بقوته، أن أوهامَه بالقضاء على المقاومة الفلسطينية ستدفن تحت رمال غزة”.
وحيَّا “أبطال خان يونس وكل مجاهدي المقاومة في غزة الصامدة”، مؤكّـدًا أن “هذه العمليات تُثبِتُ يومًا بعد يوم، أن خيارَ المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال وإذلاله”.
ودعا حب الله “شعوبَ أمتنا العربية والإسلامية، وكل الشعوب الحرة، إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن حقه وأرضه، وأن يرفعوا الصوت عاليًا حتى وقف هذه الإبادة الجماعية”.
وحثَّ الأُمَّــةَ “أن يدركوا أن المعركة هي ليست معركة الفلسطينيين وحدَهم؛ بل هي معركةُ الدفاع عن عزة وكرامة هذه الأُمَّــة وعن كُـلّ إنسان شريف في هذا العالم”.