الكشف رسميًّا عن تفاصيل شهر من “مصائد الموت” لمنتظري المساعدات بغزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 يونيو 2025مـ – 29 ذي الحجة 1446هـ
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن حصيلةٍ مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية–الإسرائيلية”، وصفًا لها بـ”مصائد للموت” نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب، اليوم الأربعاء: إن “هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع”.
ومدينًا “الجريمة المستمرة”، أوضح أنها “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ رئيسي ومباشر”، لافتًا إلى أن “ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكلٍ يومي ووفق مواعيد محددة”.
وبيّن أن الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتلٍ جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى “أداة للإبادة والسيطرة”، محذّرًا العالم من “استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات”.
وطالب “بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيًّا أو ميدانيًّا أو لوجستيًّا”، كما طالب “بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة”.