الخبر وما وراء الخبر

إيران تطلق عملية “بشارة الفتح” باستهداف قاعدة “العديد” في قطر

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 يونيو 2025مـ – 27 ذي الحجة 1446هـ

بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد على العدوان الأمريكي الذي طال منشآتها النووية الأحد الماضي، مستهدفة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وأعلن حرس الثورة الإيراني في بيان له قبل قليل أنه تم استهداف قاعدة “العديد” في قطر، وذلك بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية “بشارة الفتح”، مؤكدًا أن “رسالتنا من هذا العمل الحاسم هي أننا، بالاعتماد على الله وعلى الشعب الإيراني الإسلامي المؤمن والعظيم، لن نترك أي اعتداء على سلامة أراضي إيران وسيادتها وأمنها دون رد تحت أي ظرف من الظروف.”

وأكد البيان أن “قصفنا لقاعدة ‘العديد’ الأمريكية في قطر، التي تعد مقراً لسلاح الجو الأمريكي وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي في منطقة غرب آسيا، لافتًا إلى أن ‘القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة ليست نقطة قوة في الدفاع الوطني للولايات المتحدة، بل نقطة ضعف رئيسة وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب.'”

ولفت البيان إلى أن “أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في غربي آسيا وهروبها المشين منها، وتحقيق التطلع المشترك للأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة في استئصال ‘إسرائيل’.”

وذكر إعلام العدو أن الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر أوسع مما كان يُقدّر في البداية، فيما أشارت وكالة “رويترز” إلى أن صافرات الإنذار تدوي في البحرين والكويت في ظل توقعات بقيام إيران باستهداف قواعد عسكرية أمريكية جديدة في المنطقة.

ويأتي الاستهداف لقاعدة “العديد” في قطر بعد سلسلة تصريحات لمسؤولين إيرانيين توعدوا من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستدفع الثمن نتيجة العدوان الأمريكي على إيران، واستهداف المنشآت النووية.

ويأتي الاستهداف لقاعدة “العديد” في قطر بعد سلسلة من التصريحات لمسؤولين إيرانيين توعدوا من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستدفع الثمن نتيجة العدوان الأمريكي على إيران واستهداف المنشآت النووية السلمية.

وعلى صعيد متصل، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن “عملياتنا خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها”، فيما دعت الخارجية القطرية جميع الأطراف إلى وقف فوري لكل الأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار.