“ضربة” أقل من “هضربة”.. يُكثِرُها المهذار
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
23 يونيو 2025مـ 27 ذي الحجة 1446هـ
الدور الأمريكي المستتر يظهر إلى العلن، بانتقالة متوقعة وغير مفاجئة من الدعم الاستخباراتي والعسكري واللوجستي المباشر للكيان، إلى الشراكة العلنية والعدوان العسكري المباشر بهجوم صباحي فاشل على منشآت إيران النووية،
على أن مفاعيلَ الضربة المنسقة أمريكيًّا وإسرائيليًّا أقل من “هضربة” المجرم ترامب، وأدنى من تبجح المجرم نتنياهو، وأضعف من أن تدمّـر التكنولوجيا النووية الإيرانية، ذلك أنها لم توقف برنامج إيران النووي، ولم تحقّق أية نتائج ذات قيمة استراتيجية.
يؤكّـد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ملوِّحًا بالانسحاب من معادة منع الانتشار النووي كحقٍّ قانوني لطهران وفقًا المادة العاشرة من المعاهدة.
ولمن لا عهد لهم ولا ميثاق، كانت الرسالة واضحة وحاسمة على لسان وزير الخارجية الإيرانية من أنقرة، بأن الرد قادم ومروحة الخيارات واسعة ومتعددة، وبعد أن تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء الكبيرة، وصعَّبت خيارات الدبلوماسية والعودة للتفاوض، وبات عليها تحمُّلُ عواقبَ وخيمة وتداعيات خطيرة لحماقتها الاستراتيجية.
وعلى واشنطن انتظار ردع موجع توعَّدها به حرسُ الثورة الإسلامية ملوِّحين باستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين، بعد أن أدخلوا على خط المواجهة ضمن موجة الرد العشرين صاروخ خيبر.
وما يوم خيبر عن الصهاينة العصر ببعيد.
وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين.
مقدمة النشرة الرئيسة لقناة “المسيرة” الأحد، 26-12-1446هـ 22-06-2025م