الخبر وما وراء الخبر

طوفان بشري مليوني بصنعاء يؤكّـد مواصلةَ إسناد غزة وإيران ضد الطغيان الصهيوأمريكي

7

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

20 يونيو 2025مـ 24 ذي الحجة 1446هـ

وفي المسيرة تقاطر الأحرارُ من أمانة العاصمة ومديريات محافظة صنعاء القريبة؛ ما جعل الميدانَ يكتظُّ بالجماهير الذين ملأوا كُـلّ الطرق المؤدية إليه.

وحمل الأحرارُ الأعلامَ اليمنية والفلسطينية والإيرانية، وصورَ الشهداء القادة، ورموز المقاومة العظماء، ولافتاتٍ مؤكِّـدةً على مواصلة الجهاد حتى النصر.

وزأر أحرار اليمن بهُتافاتٍ عبّرت عن العنفوان والإرادَة اليمانية، والنصرة الصادقة لكل البلدان والشعوب التي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يمثل عدوَّ الأُمَّــة بأسرها.

وصدحت حناجرُ اليمانيين بشعارات مثل: (“يمن الحكمة والإيمان.. مع غزة ومع إيران” – “نفس المجرم والعدوان.. في غزة أَو في إيران” – “يا أمتنا يا أمتنا.. أصل الإسلام بوَحدتنا” – “يا أُمَّـة وجبت وَحدتنا.. ضد إسرائيل عدوتنا” – “النووي الأمريكي أخطر.. والمجرمُ أولى أن يُحظَر” – “النووي الصهيوني أخطر.. والمجرم أولى أن يحظر” – “انهار المجرم بدقائق.. بالوعد الإيراني الصادق” – “الشعب الإيراني المسلم.. شعب حرٌّ لا يستسلم” – “ذوقوا فتّاحَ وسجّيل.. والقادم أعظم تنكيل” – “يا عالم يكفيك سكوت.. غزة بالتجويع تموت”).

(“من يخذل غزة لن يسلم.. وسيندم والله سيندم” – “مع غزة والقادم أعظم.. وكيان الإجرام سيندم” – “في الأقصى منعوا الصلاة.. يا أمتنا خافي الله” – “الجهاد الجهاد.. كُـلّ الشعب على استعداد” – “يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم” – “يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين” – “فوَّضناك فوَّضناك.. يا قائدنا فوضناك” – “أيَّدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يُمناك”).

وأكّـد الحشد المليوني أن العدوّ الصهيوني سيواجه الويلَ من كُـلّ الشعوب الحرة التي تندفعُ بقوة بعد العمليات الإيرانية المسدَّدة على عمق كيانه.

وجدّدوا تضامُنَ اليمن الكاملَ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعبًا وقيادةً وجيشًا، مشيدين بالعمليات البطولية التي ينفذها الحرس الثوري الإيراني على الأراضي المحتلّة، والتي تجبر ملايينَ الصهاينة على التزام الملاجئ، وتخلّف دمارًا واسعًا في ممتلكات العدوّ ونقاط قوته.

ولفتوا إلى أن اليمن لن يتوانى عن نصرة أي بلد أَو شعب ينصُر فلسطين ويضربُ العدوّ الصهيوني المجرم، مؤكّـدين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستظل عمودَ محور المقاومة وقوته الضاربة.

وصدر عن المسيرة بيانٌ، أوضح فيه أحرار الشعب اليمني أنهم يجدّدون الخروجَ “استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله؛ وابتغاء لمرضاته؛ ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفًا ضد الطغيان الأمريكي وَ(الإسرائيلي) على أمتنا الإسلامية، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأُمَّــة؛ وتضامنًا مع الشعب الإيراني المسلم”.

وقال البيان باسم الشعب: “نجدِّدُ التأكيدَ على موقفنا الثابت العسكري، والشعبي، والشامل مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كُـلّ فلسطين، دون كلل، ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أَو إسلامي يتحَرّك في مواجهة العدوّ المركزي والأول للأُمَّـة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم”.

وَأَضَـافَ أن “هذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي نقفُه جهادًا في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى”.

وأعلن الشعب في البيان “تأييدَنا ومساندتنا ومباركتنا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدوّ الصهيوني المعتدي الظالم، ونعتبره حَقًّا وواجبًا ويمثل كُـلّ أُمَّـة الإسلام، ويقف خلفه كُـلّ المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم، ونعتبر العدوانَ رغم وحشيته وبشاعته فرصةً وفَّرها العدوّ الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة مهمَّة لتدفيع العدوّ الثمن المناسب”.

ووجّه البيان الدعوةَ “لكل أبناء الأُمَّــة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأُمَّــة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.