العقابُ تصاعُـد وللمغامر قواعد
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 يونيو 2025مـ – 22 ذي الحجة 1446هـ
إيراني إسلامي ليس بقاعد.. وبأس يماني رافد.. لغزة مناصِر ومساند.. وأكبر الضحايا كل جامد.. الهدف محيط للقوة فاقد.. وتحت حاكم واحد.. لـ [إسرائيل الكبرى] ممهِّد.. الغربي مُعين ورافد.. والمطبِّع مسارِع ومساعد
سريعًا جاء الردُّ الإيرانيُ على تهديداتِ ترامب، الشعبُ الإيرانيُّ لا يخشى التهديدات، وهو عَصِيٌّ على الاستسلام، وَإذَا تورطت واشنطن في العدوان، فالعواقبُ وخيمةٌ عليها، وخسارتُها لا يمكنُ تعويضُها..
بهذه الكلماتِ توعَّدَ السيدُ الخامنئي الإدارة الأمريكية.
مع وعيدٍ للكيانِ الصهيوني، بأن القصاصَ قائمٌ، والعقابَ إلى تصاعد.
وما يصدر من تصريحاتٍ أمريكيةٍ إنما تعكسُ ضعفَ الكيانِ وعجزَه.
ولا يمكن التغطيةُ على ذلك بتصريحاتٍ عبثية، تعتمدُ على الأكاذيب، وتُروجُ لانتصاراتٍ وهمية، وهي ناتجةٌ عن معرفةٍ قاصرةٍ بإيران -شعبًا وقيادةً وتاريخًا-.
وقد يدفعُ الجهلُ بإيران إلى مغامرةٍ غيرِ محسوبة، يكون ثمنُها المصالحَ الأمريكيةَ قبل غيرِها، وتكون الدولُ الجامدةُ ضحيتَها الكبرى، ما لم تبذل جهدَها للاصطفافِ ضد الغطرسةِ الصهيونيةِ الأمريكية، حتى تستنقذَ نفسَها أولًا، فمشروعُ الحربِ على إيران يستهدف كُـلّ المنطقة، حتى تبيتَ خاليةً من القوةِ والمَنَعَة، ويصبح الكيانُ الصهيونيُ الحاكمَ الأوحدَ، ليبدأ بتمزيقِ المنطقةِ على أَسَاساتٍ عِرقيةٍ وطائفيةٍ متصارعة؛ تمهيدًا لـ [إسرائيل الكبرى]، ولن يكونَ له ذلك بعون الله.
بفضلِ الشجاعةِ الإيرانيةِ، والبأسِ اليمانيِ، والثباتِ الفلسطينيِ، والوفاءِ اللبنانيِ، والسَنَدِ العراقي، ومعهم كُـلّ شرفاءِ العربِ والمسلمين، ستسقطُ رهاناتُ الأعداء، وسيلوحُ النصرُ في الأفق.
وما النصرُ إلا من عندِ اللهِ العزيزِ الحكيم.
مقدمة النشرة الرئيسة لقناة “المسيرة” الأربعاء 22-12-1446هـ 18-06-2025م